×
محافظة المنطقة الشرقية

اسهل طرق علاج تسلخات الأطفال بوصفات طبيعية

صورة الخبر

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تكفّله بدفع باقي المبلغ المطلوب لإعتاق رقبة محمد العقيلي من حد السيف. وأعلن الأمير الوليد تكفله بباقي المبلغ بخمسة ملايين ريال ليكتمل بذلك مبلغ الـ٢٣ مليونًا. وما إن أعلن تكفله بهذا المبلغ حتى فاضت أسارير المتابعين للقضية، وخاصة أهل المحكوم عليه ووالدته التي لم تتمالك نفسها من شدة الفرح، داعية لسموه أن يكتب هذا العمل في ميزان حسناته، وهو ليس بمستغربٍ منه، وقد صخّر كثيرًا من مشاريعه التنموية في دعم الأعمال الخيرية. وقال لـالمواطن طارق العقيلي شقيق محمد: نشكر الأمير بن طلال على ما قام به من إكمال مبلغ الدية بخمسة ملايين، ونسأل المولى جل جلاله أن يجزيه خير الجزاء، موضحًا أن والدته لم تتمالكها الفرحة فور إبلاغها عن تكفل سموه بدفع المبلغ، ولـالوليد الكثير من أعمال الخير التي لا تُحصى ولا تُعد، موضحًا أن الله كتب لشقيقه محمد عمرًا جديدًا، مقدمًا شكرهم لكافة من ساهم في جمع هذا المبلغ. وكان الجاني محمد العقيلي، وهو في العقد الثاني من العمر، دخل في شجار مع آخر في ساعة حضر فيها الشيطان ليتسبب في وفاة الطرف الآخر، وأدخل السجن منذ ثلاث سنوات، وصدر بحقه حكم شرعي بالقصاص، لكن كتب الله له عمرًا آخر حين تنازل ذوو المقتول عن حد القصاص مقابل أن يدفع أهل الجاني مبلغ الـ٢٣ مليون ريال، وساهم عدد كبير من أهل الخير في تبرعات وجمع ١٨ مليون ريال ليتكفل الأمير الوليد بن طلال بإكمال المتبقي.