وقال سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية: "إننا نساند وندعم الشرعية في ليبيا التي يعبر عنها البرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، وندعم مسيرة الحوار الوطني الجامع في ليبيا باستثناء عصابات الإرهاب، كما نساند اليمن الشقيق ونرفض التدخل الخارجي في شؤونه، ونحث على استكمال مسيرة الحوار الوطني فيه تحت رعاية الرئيس عبد ربه منصور هادي في سياق المبادرة الخليجية ومضامين قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق باليمن". وبيّن الخصاونة أن الحل الوحيد لإنهاء المأساة في سوريا هو الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويوقف نزيف الدم فيها، ويحقق الانتقال الفوري إلى واقع سياسي جديد تشارك فيه كل مكونات سوريا بما يعيد لسوريا الاستقرار ويحافظ على وحدتها. ونوه سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية إلى أن استمرار استعصاء القضية الفلسطينية على الحل العادل، يشكل عنصراً أساسياً جاذباً وميسراً لعصابات الإرهاب وقوى التطرف، مطالباً بالدفع باتجاه استئناف المفاوضات الجادة والمنضبطة والمحددة بسقف زمني معقول لتجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب السفير الأردني عن أمله في تطوير الجامعة العربية، وبشكل فوري وعاجل، وعبر آليات واتفاقات مبرمة مثل معاهدة الدفاع العربي المشترك أو عبر آليات مستحدثة، لحفظ وتعزيز الأمن القومي العربي ومحاربة الإرهاب والتطرف. بدوره، حذر سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبة، الذي ترأست بلاده الدورة 142 لمجلس الجامعة العربية، من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي ترزح تحتها دول عربية في الوقت الراهن حيث أصبحت تلك الدول ملاذاً للكثير من الجماعات الإرهابية وجماعات التطرف والجريمة المنظمة. واتهم "ولد سيدي هيبة" المجتمع الدولي بالتقاعس في الاضطلاع بمسئولياته حيال أعمال القتل والتخويف والترويع التي ترتكبها الجماعات الإرهابية، داعياً إلى التحرك المحكم والعاجل والفعال بما يضمن الحفاظ على الدول العربية والإسلامية موحدة مستقرة حالها حال سائر الشعوب المحبة للسلام والاستقرار. وشدد سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية على أن الدعامة المثلى لتحقيق أهداف الأمة العربية لن يتأت إلا بالمضي قدمًا في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك برمتها إصلاحاً كاملاً وشاملاً على أن تبدأ تلك العملية بتفعيل الآليات العربية القائمة تفعيلاً جاداً واتباع الأساليب الحديثة في العمل والفعل المنسجمة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. // انتهى // 16:27 ت م تغريد