وذهب حسن البدر سفياني إلى المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدور المشاركة، التي تبرهن على أهمية المعرض والسمعة الجيدة التي بات يمتلكها على المستوى الدولي والإقليمي، عادّاً ذلك سبباً كافياً لاستئثار الكتب الموجودة في لحظة بانتباه الزائر ونسيان ما حوله، مبيناً أن 915 دار نشر وتوكيل رائدة على مستوى العالم العربي والدولي كفيلة بجلب كتب ترقى للذائقة، وتناسب الجميع دون استثناء. وقلل فيصل خليف الهزاني من فرص الشعور بالإحراج من هذه الحالة التي كان عليها، وبين أن انسجامه يعطيه مؤشر على جودة الكتاب الذي يقرأه، مما سيساعد على اتخاذ قرار حياله، إما بالشراء أو إعادته إلى الرف. ونوه عبدالله محمد الغامدي بالتنافس المحمود بين الأندية الأدبية المشاركة، فهو لا يخفي اهتمامه بمخرجاتها عند اتحاد وتعاون أعضاء كل نادي وبذل الجهد المطلوب والمأمول منهم، ومدى الفائدة التي ستنعكس على المجتمع الذي يخدمه ذاك النادي على المستوى الثقافي وحتى الاجتماعي، مشيراً إلى أن كتب الشعر والرواية والدراسة النقدية تستهويه أكثر من أي موضوعاتٍ أخرى. ولفت عادل سالم السياري الانتباه لما أسماه بالوضع الغريب الذي بدى عليه، المتمثل في الاهتمام على غير العادة بالكتاب أو القراءة، التي يصفها بالمملة، ولا تستهويه على الإطلاق، إلا أنه وجد داخل عقله وقلبه صوتاً يدفعه إلى البحث عن كتب خفيفة، تتناول المعلومات العامة، فكان الانسجام حاضراً بمجرد البداية في قراءتها. وأشارت أماني على القرني إلى أنها جاءت بقائمة طويلة بالكتب التي تتمنى اقتناءها، والصادرة عن دور نشرٍ عربية، وحضور هذه الدور يصنف ضمن الفرص الممتازة التي يجب انتهازها، والحصول على كامل الكتب في قائمتها، مؤكدةً أن ذلك السيناريو هو الذي يحدث عادةً، ولكن في دورة المعرض هذا العام، وجدت بجانب قائمتها أخرى لم تك ضمن الخطة، وتقول مبتسمة "زيادة الخير خير". وأرجع خالد إبراهيم السعيد قدرة الكتاب على أخذه بعيداً عن المكان الذي يقف به، بشعوره وعقله وعينيه، إلى اهتمامه الكبير بالجانب التربوي، الذي يلبيه المعرض بجدارة عبر دور النشر المتنوعة، مبيناً أن موضوع بعض الكتب يصادف حاجة معرفيه لديه، مما يسهم في عيش حالة يمكن تسميتها تطبيب أو علاج، ويقول "هذه هي الحالة التي كنت أعيشها لحظة قدوم " واس " وضبطي وأنا أعيشها ". يذكر أن الوضع العام للزوار يغلب عليه الرضا التام حيال المعرض وتنظيم أجنحته، وجودة الكتب المعروضة ، وتنوعها بمت يلبي حاجة واهتمام الزوار. // انتهى // 13:29 ت م تغريد