أجرى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري الجديد، تغييرات واسعة للقيادات الأمنية، وذكرت مصادر رفيعة في الوزارة أن الوزير لديه خطة تركز على المواجهة الاستباقية لمن يوصفون بالعناصرالإرهابية، وبسط السيطرة على شبه جزيرة سيناء. وشملت التغييرات تعيين اللواء كمال الدالي مساعدا للوزير لقطاع الأمن العام، واللواء السيد شفيق لقطاع الأمن، وتعيين مديري أمن جدد للقاهرة والجيزة ومحافظات أخرى. وقد أجرى عبد الغفار هذه التغييرات، بعد اجتماعات موسعة عقدها مع مساعد الوزير لشؤون الضباط. وأكدت مصادر رفيعة في الوزارة أن عبد الغفار الذي كان يشغل منصب رئيس قطاع الأمن الوطني ويدير ملف تقييم أداء ضباط الشرطة، لديه خطة أمنية جديدة. ومن أبرز نقاط هذه الخطة، المواجهة الاستباقية لمن تصفهم الوزارة بالعناصر الإرهابية، والقضاء على مظاهر الفوضى في الشارع، وتحديث التسليح. وتتضمن الخطة أيضا استحداث قطاعات جديدة لفرض الهيمنة الكاملة لجهاز الشرطة على شبه جزيرة سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة وتحديث نظم جهاز المعلومات بالوزارة. وتشن قوات الجيش والشرطة حملة على المسلحين في شمال سيناء منذ أكثر من عامين، وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن هجمات منسقة على مقار أمنية في شمال سيناء يوم 30 يناير، أدت إلى مقتل أكثر من ثلاثين من رجال الأمن.