يتفق كثير من الهلاليين على أن غياب ناديهم عن قمة القارة بتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا، ليس سوء حظ ولا سوء طالع، ولا حتى قرارات نيشيمورا الظالمة، فهلال الصولجان كان مليء بالنجوم من عينة يوسف الثنيان وسامي الجابر وخالد التيماوي وتلك الكوكبة الذهبية، أما حاليا فليس هناك نجوم من تلك العينة وفي خضم الأزمة الهلالية الحالية، خرج من رحم المعاناة الموهوبين عبدالله عطيف وخالد الكعبي، وكانا إضافة فنية فعلية ومشروع نجومية نأمل أن يستمر وألا تضيع موهبتهما بين الغرور والمبالغة في الثناء، لينضما لنجوم فقاعات الصابون.