فازت محافظة أملج بنصيب وافر من توافد أعداد كبيرة من الأسر والشباب على شواطئها خلال أيام عيد الأضحى المبارك لقضاء الإجازة والاستمتاع بأجوائها الساحلية، خاصة مع اعتدال الأجواء وهربًا من ارتفاع أسعار الشاليهات فى بعض المناطق الأخرى.. كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة بالمحافظة إقبالا منقطع النظير وشغلت جميع الأجنحة والغرف بها، واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات، التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في حجزها لعائلاتهم، وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية والمطاعم وغيرها. وما إن تصل إلى منتزه "الدقم" الساحلى إلا وتستقبلك رائحة الشواء من هنا وهناك، كل حسب طريقته في إعدادها، وترى شبابا يقومون بتحجير سياراتهم بطرق إبداعية، كما شاركت أعداد كبيرة من الجاليات المختلفة في فرحة العيد مع إخوانهم السعوديين، وممارسة الرياضة معهم وتم توزيع عدد من المطويات التوعوية من قبل حرس حدود أملج على المتنزهين. ومن جانبه أكد قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك، العميد صادق بن عبدالعزيز الشيخ، أن حرس الحدود بالمنطقة سخر كافة إمكانياته لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وأنه جرى تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة، بالإضافة إلى تجهيز وسائط الإنقاذ البحري المخصصة للبحث والإنقاذ، وتم توزيعها على قطاعات المنطقة البحرية داعيًا المتنزهين أخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع، التي يحذر السباحة فيها نظرًا لخطورتها وعمق مياه البحر القريبة من الشواطئ والتقيد باللوحات التحذرية لهذه المناطق الخطرة، بالإضافة إلى توزيع المطويات التوعوية التي توضح أماكن السباحة والغوص والأماكن الخطرة، كما حذر المواطنين والمقيمين بعدم ترك الأطفال بدون مراقبة ومتابعة من قبل أشخاص كبار وعدم استخدام لساتك النفخ لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر. وأكد العميد الشيخ على ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك من دعم واهتمام كبير بهذه الشواطئ الجميلة التي تمتد على سواحل منطقة تبوك، وتوجيه سموه بتقديم كل الخدمات للزوار لكي يقضوا أوقاتا ممتعة على هذه الشواطئ. المزيد من الصور :