وصلت أمس الأول أول رحلة للخطوط السعودية من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا، لتضاف إلى الرحلتين المجدولتين للعلا من الرياض والمدينة المنورة. وقام مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر، الذي جاء في الرحلة، يرافقه عدد من المسؤولين التنفيذيين بالمؤسسة، بجولة في مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمحافظة العلا تضمنت صالة السفر ومكاتب الخدمات المساندة، إلى جانب مواقع الخدمات ذات العلاقة المباشرة بخدمات ركاب السعودية، وذلك في إطار اهتمام الخطوط السعودية بدعم وتشجيع السياحة الداخلية وتوفير الرحلات المباشرة والسعة المقعدية بين مختلف مناطق المملكة. وأكد المهندس الجاسر أن الخطوط السعودية حريصة على أن تغطي رحلاتها كافة مناطق المملكة، منوهاً بما يحظى به الناقل الوطني من دعم ورعاية واهتمام من لدن القيادة الرشيدة «رعاها الله»، لافتاً إلى أن المحافظة تعتبر من الوجهات السياحية المهمة على مستوى الوطن. ونوّه إلى حرص الخطوط السعودية على خدمة الوجهات السياحية ومنها العلا التي تزخر بالمواقع التاريخية والسياحية، مشيدا بجهود ودعم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، لإنشاء المطار، وتأهيل عدد من المواقع التاريخية في العلا وفي مقدمتها مدائن صالح والعديد من المواقع الأثرية، لتصبح العلا وجهة سياحية رئيسية، إضافة لاهتمام صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة بهذه المحافظة ودعم المشاريع السياحية فيها. وأضاف: إن المطار والرحلات المجدولة له نتاج لتعاون مشترك فيما بين رئاسة الطيران المدني والخطوط السعودية والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشار إلى أن مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا يأتي ضمن منظومة مطارات الجيل الجديد التي شرعت الهيئة العامة للطيران المدني في إنشائها وتحديثها وتطويرها مؤخراً، في إطار برنامجها لتحديث مطارات المملكة، ولتسير جنباً إلى جنب مع الخطط التطويرية للخطوط السعودية، مشيراً إلى أن هذه المطارات ستسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات للمسافرين بما يتناسب مع الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مختلف مدن المملكة، كما سيحقق لأهالي محافظة العلا والمحافظات والمراكز القريبة منها خدمة جليلة من خلال توفير خدمات النقل الجوي. وبيّن الجاسر أن تحديث الأسطول وتوالي وصول طائراته الجديدة يساهم في دعم خطط المؤسسة ومواكبة تزايد حركة السفر على الرحلات الداخلية والدولية، مشيراً إلى تداخل وتتابع مواسم السفر على مدار العام، حيث يجري حشد كافة الطاقات البشرية والآلية للتعامل مع حجم الحركة القياسي خلال تلك المواسم.