في كل مرة نحسن الظن بالتحكيم الآسيوي تأتي النتيجة على أرض الواقع منافية عما نحسن الظن فيه . ـ بالأمس القريب ( نيشيمورا ) واليوم على غرار الأمس القريب هاهو العراقي ( مهند قاسم ) يظهر لنا بصافرته حقيقة ما يحدث للفرق السعودية قاريا . ـ ماذا يحدث ؟ ولماذا ؟ بل إن السؤال الأبرز يأتي هنا يقول هل عملية انتقاء الهلال بالأمس والنصر اليوم والأهلي غدا باتت عملية مقصودة يتهافت على تنفيذها هؤلاء دونما أي اعتبار لقوانين التحكيم وعدالته . ـ رأينا ما فعله نيشيمورا مع الهلال ورأينا بعضا من المشهد المحزن يطال النصر أمام لخويا ، ركل ورفس وتجاوزات ذهب ضحيتها النجم الخلوق إبراهيم غالب وبرغم كل هذا نحن لانزال نتعايش مع ( مهزلة ) تحكيمية ساذجة بدأت واستمرت وقد تدوم لتقتص من كل شيء يختص بأنديتنا ونجومنا . ـ على اللجنة الرئيسية في اتحاد أكبر القارات ضرورة التدخل لوقف هذا العداء التحكيمي تجاه الأندية السعودية ، أقول عليها ذلك وكلي يقين بأن ما حدث بالأمس ويحدث اليوم وسيحدث غدا لم يعد مقبولا لا لهذه الأندية التي تضررت ولا لأنصارها الكثر ولا حتى لكل من يبحث ويتطلع إلى كرة قدم آسيوية نزيهة ومتطورة باحترافيتها. ـ قد نقبل الخطأ مرة ومرتين وثلاث لكن أن يصل هذا الخطأ حد العداء والاستقصاد ففي هذا الجانب لابد وأن نصرخ بأعلى صوت قائلين أرسوا قاعدة العدالة وأنصفوا الجميع وأبعدوا عن البطولات الآسيوية كل حكم لا يحترم مهمنته ولا يؤمن بسمو العدالة في قوانينها . ـ خسرنا بطولة آسيا الماضية وها نحن نخسر أبرز اللاعبين مهارة وأخلاقا ولا نعلم هل ستكون هذه نهاية مطاف ( المهزلة ) أم أنها ستبقى بوابة للمزيد ؟ ـ وبما أن الشيء بالشيء يذكر فمن المهم أن نذكر اتحادنا ( الصامت ) بضرورة أن يسجل الموقف الشجاع بمخاطبة اتحاد القارة ولجنة الحكام فيه لكي لا تستمر هذه الكوارث ولكي تصبح حقوق الأندية السعودية مصانة في ميزان العدل والإنصاف أسوة بالبقية . ـ عموما سلامات للنجم إبراهيم غالب وسامح الله الحكم العراقي مهند قاسم الذي جامل حتى على حساب ( الإنسانية ) وسلامتكم ..