• وحيداً غرد منتصراً البارحة. • البارحة حفظ الأهلي ماء وجه الكرة السعودية أمام أقرانه الآسيويين. • خرج منتصرا على الفريق الأوزبكي، وعلى ظروفه التي تحاول تكبيله وانتزاع روح الانتصار من جسده. • أجمل ما في لقاء البارحة عقلانية السيد "جروس" وسياسته، أو النهج الذي مارسه بكتيبته. • لعب بهدوء متزن يصل حد البرود بتناقل الكرة والاستحواذ على مساحات أكثر اتساعا في اللقاء. • البارحة مارس الفريق سياسة فن الممكن.. كيف اكسب بأقل جهد؟. • كان واضحا أن السيد جروس يلعب بحذر، فأعطى توجيهاته الصارمة لجميع اللاعبين بعدم بذل الجهد، او التفلسف في الكرة، وتطبيق سياسة سلم واستلم، وابحث عن موقع. • نعم الفريق الأوزبكي كان منظما وأكثر ثقة وخطورة، وشاطر الأهلي أوقات الاستحواذ بالرغم من تأخره المبكر. • سيكون الأهلي أمام مهمة صعبة السبت وهي مهمة الشباب.. وهو فريق ذو كاريزما مختلفة، لذا على السيد جروس ان يعيد قراءتها وحساباته في بعض اللاعبين، وتوظيف إمكاناتهم حسب قدرتهم. • إذ يتضح أن اوزفالدو ليس بصاحب جهد، بل أكثر قدرة وإفادة في الوسط تمركزا خلف المهاجمين. • كما أن العمري لابد أن يكون متواجدا في دقائق أكثر.