قالت الشركة المالكة للسيركين "رينغلينغ براذرز" و"بارنوم آند بيلي"، الخميس، إنها ستستبعد فقرات الأفيال، التي ظلت جزءا من عرض "ذا غريتيست شو أون إيرث" بحلول 2018، في ظل استمرار الانتقادات من نشطاء الرفق بالحيوان. وقالت شركة فيلد إنترتينمينت، إنها تستخدم 13 فيلا آسيويا حاليا في عروضها المتنقلة، سيعيشون في مركز الحفاظ على الأفيال التابع للشركة بوسط فلوريدا، بعد انتهاء مشاركتهم في عروض السيرك. وقال كينيث فيلد، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان القرار لم يكن سهلا لكنه يصب في مصلحة الشركة والأفيال والزبائن. وتستهدف جماعات الرفق بالحيوان السيرك منذ وقت طويل، وتتهمه بسوء معاملة الأفيال. ويقف النشطاء عادة خارج السيرك لتوزيع منشورات يحتجون فيها على استخدام الأفيال، ويستعرضون صورا لأفيال يقولون إنها تعرضت لمعاملة سيئة. وردت فيلد إنترتينمينت برفع دعوى قضائية زعمت فيها تعرضها للتشويه والإساءة لسمعتها. ووافقت جماعات الرفق بالحيوان في 2012 و2014 على دفع تسويات، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 25 مليون دولار، لإنهاء 14 عاما من التقاضي بين الطرفين. وتمثل الحيوانات رمزا رئيسا للسيرك، وكانت جزءا من عروضه على مدى قرن من الزمان. وقالت الشركة إنها لا تزال تنوي الاستمرار في تقديم النمور والأسود والجياد والكلاب والجمال ضمن عروضها. وفي تعليقها على ما أعلنته الشركة، قالت إنغريد نيوكيرك رئيسة جمعية بيبول فور ذا إيثيكال تريتمنت فور أنيمالز للرفق بالحيوان إنه ليس على السيرك الانتظار 3 سنوات حتى يستبعد الأفيال من عروضه. وقالت في بيان إذا كان القرار جادا فيجب على السيرك القيام بذلك الآن.