×
محافظة المنطقة الشرقية

جدّة: “هوامير” تسرق وتعتدي على 400 حديقة عامة

صورة الخبر

فيما يبدو أنه رد على التحذيرات التي نقلتها إسرائيل عبر وسطاء لحزب الله من مغبة القيام بأي عملية عسكرية ضدها، كشفت مصادر إعلامية لبنانية أن قوات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني والجيش السوري تجري استعداداتها للدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل، إذا تدخلت الأخيرة في سياق العملية العسكرية التي تجري الآن في ريف القنيطرة. وأضافت المصادر أن القوات التي ينوي حزب الله بإيعاز من الحرس الثوري الاحتفاظ بها في جبهة القنيطرة تضم قوات من النخبة، مدربة تدريبا عاليا ومسلحة بأحدث الأسلحة، وبكميات كبيرة من الدبابات، منها تي 82، وزُجت بالمعركة قوات مقاتلة وقوات مدرعة تمثل رأس السهم في معركة الجنوب.وكشفت المصادر أن هناك توجها داخل قوات حزب الله الموجودة في سورية إلى رفع درجة الحساسية والأعمال الاستفزازية مع الجانب الإسرائيلي، بغية الدخول في مواجهة مفتوحة تكون سببا في استقطاب قوات إضافية إلى جانب قوات الأسد، لرفع الروح المعنوية المنهارة للجنود. ولتحقيق هذه الغاية، انضمت قوات من النخبة داخل الحرس الثوري الإيراني إلى مقاتلي حزب الله، كما تمت الاستعانة بقوات من لواء الفاطميين الأفغاني الذي تلقى ضربة موجعة خلال اليومين الماضيين بمقتل قائده محمد رضا توسلي. من جهة أخرى، أصدر قاضي التحقيق العسكري، فادي صوان قرارا اتهاميا في قضية محاولة قتل عسكريين، أثناء قيامهم بالوظيفة بتفجير عبوة ناسفة على طريق بلدة مجدليا أواخر الشهر الماضي، واقتناء وحيازة مواد متفجرة، ووجهت الاتهامات ضد أربعة لبنانيين وسوري واحد.إلى ذلك، عثرت دورية تابعة للأمن اللبناني أمس، على كمية من المتفجرات والصواعق والقنابل اليدوية في منطقة جزين جنوب لبنان، وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحقيقا قضائيا لمعرفة هوية أصحاب هذه الأسلحة التي قد تستعمل في أعمال إرهابية.في سياق متصل، أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية أمس أحد أخطر الإرهابيين المرتبطين بتنظيم الدولة "داعش"، في منطقة القلمون، وذلك في إحدى مستشفيات البقاع اللبناني. وقالت الوكالة اللبنانية الرسمية للإعلام التي أوردت النبأ أن المدعو حسين غرلي من التابعية السورية كان قد نقل إلى أحد المستشفيات بمنطقة البقاع بعد إصابته بالرأس في المعارك التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحي التنظيم الإرهابي في منطقة رأس بعلبك أخيرا.كما تم إيقاف مئات المطلوبين والمشتبهين خلال الشهر الماضي، وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش في بيان "نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال الشهر المنصرم، أوقفت هذه الوحدات نحو 945 شخصا من جنسيات مختلفة، لتورط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات متعددة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية".وشملت المضبوطات 209 سيارات، زورق صيد، و68 دراجة نارية، إضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات.