حين أعلن الرئيس باراك أوباما فتح صفحة جديدة من العلاقات الأمريكية الكوبية وقال باللغة الإسبانية (نحن كلنا أمريكيون)، اعتبر المهووسون بشعارات الشيوعيين واليسار ذلك الإعلان بمثابة الانتصار الساحق، لست بصدد الحديث عن البعد السياسي لهذا التقارب لكن أحد من أولئك (الشعارتيين) لم يتساءل ولم يبحث في طبيعة الصمود