عقد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى ممثلاً في قسم المعلومات حلقة نقاش لمقترح دراسات القسم لعام 1436ه بمشاركة الجهات التنفيذية ذات العلاقة بالقطاعين الحكومي والأهلي وذلك بالخيمة البحثية بمقر المعهد في فرع الجامعة بالعزيزية. وقال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة د. عاطف أصغر" تعد هذه الورشة التي نظمها المعهد ممثلاً بقسم المعلومات ضمن سلسلة ورش عمل يعقدها المعهد من خلال أقسامه لمناقشة الدراسات المقترحة وبمشاركة الجهات التنفيذية ذات العلاقة للوصول لأهداف تساهم في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن مشيراً على أن الجهات التي شاركت في هذه الورشة إمارة منطقة مكة المكرمة، وزارة الحج، أمانة العاصمة المقدسة، مكتب الوكلاء الموحد. وبين أن المعهد يقوم بإجراء دراسته على طول العام لتطوير منظومة الخدمات وبدعم من ولاة الامر حفظهم الله وتقديم الدراسات والتقارير المتخصصة للملاحظات التي سجلها ورصدها المعهد لتلافيها في المواسم المقبلة، مشيراً إلى أن المعهد يقدم دراسة مابين مستمرة لطوال العام وموسمية في موسمي الحج ورمضان. وثمن د. عاطف أصغر الدعم الذي يلقاه المعهد من قبل معالي مدير الجامعة د. بكري عساس ومتابعته الدقيقة لأعمال المعهد، متقدماً بجزيل الشكر والعرفان إلى رئيس قسم المعلومات الدكتور عصام خان على اهتمامه بهذه اللقاءات التشاورية وسط الالمام بالجهات ذات العلاقات بالأبحاث التي يقدمها المعهد ويمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسات لصالح تلك الجهات. في ذات الشأن استعرض رئيس قسم المعلومات د. عصام خان" الأولويات البحثية المقترحة للقسم ومنها تطوير بنك معلومات الحج والعمرة لهذه المرحلة مبيناً آلية تطوير جمع البيانات، والإحصاءات الديمغرافية، ووضع مؤشرات لقياس خدمات الحج والعمرة والزيارة، ودراسة أزمنة الانتظار في مراحل الاستقبال والتوديع في المنافذ الجوية، وتحليل بيانات التقارير الختامية وعمل نموذج توقع مستقبلي، وتوزيع المخيمات بشكل ذكي. وأكد د. خان أن هدف اللقاء طرح مشاريع القسم لعام 1436ه لتبادل الآراء والأفكار مع الجهات المستفيدة، وتطوير منهجية وأساليب العمل بما يتلاءم مع الجهات المستفيدة من المشاريع المقدمة لهم، وتبادل البيانات والدراسات السابقة، وتفعيل التوصيات المقترحة من فريق البحث، والاستفادة القصوى من بنك المعلومات الذي لدى المعهد، مثمنا الدعم الذي يلقاه القسم من قبل عميد المعهد وادارة الجامعة من خلال تسخير كافة الامكانيات للرقي ببنك المعلومات وتقديمه للجهات المستفيدة.