•• فكرة ابعاد الأمراء عن رئاسة الأندية الرياضية التي نادى بها الزميل صالح الشيحي، وتلاه مؤيداً له – أي للفكرة – الزميل ادريس الدريس، وذلك لابعاد الحرج الذي يسببه وجودهم بارتكابهم بعض الأخطاء عند دخولهم داخل الملعب، ولا يستطيع حكم المباراة اتخاذ أي قرار ضدهم. لكن هل هذا الواقع هو خلف تراجع المستوى الكروي الذي نعاني منه.. وأن بداية طريق الاصلاح هو في ابعاد الأمراء من مناصبهم الرئاسية في الأندية.. في هذه الحالة نريد أن نعرف كيف استطاعت الرياضة لدينا أن تصل إلى ذلك المستوى الرفيع سواء كان قارياً أو عالمياً. فنحن أبطال آسيا لمرتين، وذهبنا إلى كأس العالم أربع مرات متتابعة، وكان لدينا في تلك السنوات هؤلاء الأمراء. فعبدالرحمن بن سعود كان رجل النصر الأول، ورئيسه لأكثر من أربعين عاماً، وفي الاتحاد طلال بن منصور، وهو الذي أخرج الاتحاد من أزمته الشهيرة التي كان يعاني منها.. وهناك خالد العبدالله رجل الأهلي، ورئيسه الفذ الذي أوجد أكاديمية رياضية، وهناك عبدالله بن سعد في الهلال بنشاطه وحيويته، وهناك خالد بن سعد للشباب بمثابرته، هؤلاء الأمراء عاشت الكرة السعودية أزهى أيامها وهم يديرون أنديتها بروح الفاهم الواعي.. وكان هناك إدارة عليا يرأسها فيصل بن فهد, رحمه الله, بكل صرامته والتزامه الكبير.. لقد كانت هناك رياضة بوجود هؤلاء الأمراء إذن لنبحث عن سبب آخر خلف هذا المستوى الصعب الذي تعيشه الرياضة لدينا.