تواصل محافظة الأحساء التعبير عن شغفها بالدخول المتكرر لموسوعة الأرقام القياسية (غينيس)، ولكن هذه المرة من بوابة التمور، إذ قدمت «أكبر» صحن تمور، يحوي أكثر من مليون تمرة، موزعة على 21 صنفاً، تشتهر بها الأحساء. وعرض الصحن أمام زوار معرض مهرجان «تسويق تمور الأحساء» (ويا التمر أحلى 2015). وقال صاحب المبادرة شيخ سوق التمور في الأحساء عبدالحميد الحليبي: «إن فكرة الصحن انبثقت من تشجيع أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ما حفزني على تنفيذ فكرة الطبق العملاق، ليكون الأكبر على مستوى العالم، إذ يحوي 21 صنفاً من تمور الأحساء، وعلى رأسها: الخلاص، والرزيز، والشيشي، والغر، والشبيبي، إضافة إلى المنتج الجديد في الأحساء، الذي سجل نجاحاً كبيراً، وهو نوع المجدول، وبقية الأنواع بواقع 11173 كيلوغراماً من كل صنف»، لافتاً إلى أن العدد الإجمالي من التمور يصل إلى 1.005.570 تمرة. وأضاف الحليبي: «أعد هذا الطبق فريق مكون من 43 فرداً، وتم التحضير له خلال 15 يوماً، فيما تم التنفيذ في غضون ثمان ساعات فقط»، مردفاً: «دعت أمانة الأحساء الفريق العالمي لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليتم تسجيل إنجاز عالمي جديد باسم المملكة عامة، خصوصاً محافظة الأحساء التي تشتهر تاريخياً بإنتاج أجود أنواع التمور».