×
محافظة المنطقة الشرقية

تفجير مسجد في قبردينو بلقاريا فجر اليوم والعثور على أشلاء

صورة الخبر

كشف مدير عام إدارة المسالخ وأسواق النفع العام بأمانة جدة الدكتور ناصر الجارالله عن ذبح 30 الف اضحية في اول ايام عيد الاضحى المبارك متوقعا ان يصل عدد الاضاحي الى 55 الف اضحية مع نهاية ايام الذبح. وقال فى تصريح «للمدينة» لقد وضعت ترتيبات خاصة لهذا العام واستحداث ثلاثة مسارات لاستقبال الاضاحي في مسالخ الامانة «احمر وازرق واصفر» ويحصل الزبون على رقم بنفس لون المسار حتى تتضح الصورة لدى الزبون كما ان كل اضحية يتم وضع رقم فيها بنفس رقم صاحبها مضيفا ان الاقبال كبير على المسالخ من المواطنين والمقيمين الذين يتوافدون بشكل كبير منذ الصباح الباكر. واضاف العام الماضي تم ذبح في اليوم الاول اكثر من 35 الف ذبيحة واتوقع هذا العام ان يتم ذبح ما بين 25 الف الى 30 الف اضحية وتقل في اليوم الثاني 15 الف واليوم الثالث الى 10 آلاف اضحية. وبين الجارالله ان عدد الجزارين في مسالخ الامانة يبلغ تقريبا 450 جزارا بالاضافة الى 20 دكتورا بيطريا يعملون بكل طاقة وهناك تعاون داخل المسلخ من قبل الجهات الامنية في عملية تنظيم دخول وخروج السيارات من المسالخ. وقدم الدكتور ناصر الجارالله اعتذاره للمواطنين والمقيمين لوجود زحام في مسلخ الامانة بشرق الخط السريع مؤكدا ان المسلخ الحالي يعتبر مؤقتا والعام المقبل سيتم افتتاح المسلخ الجديد الذي يعتبر من اكبر المسالخ ويستوعب عدد كبير جدا من الاغنام. وكانت المدينة قد رصدت فى جولتها على المسلخ الشمالي شرق جدة اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين لذبح الاضحية داخل المسلخ امام اعينهم مع المنع المفروض من موظفي الامانة على ادخال احد لموقع الذبح حفاظا على سلامتهم ومع ذلك استطاع عدد من الاشخاص الدخول الى منطقة الذبح الامر الذي ادى الى تدخل الدوريات الامنية بطلب من مسؤولي امانة جدة. وفي المقابل اعترض عدد من المواطنين على التأخير في تسلم اضاحيهم بسبب الاقبال الكبير من الاهالي على المسلخ النظامي، الامانة من جهتها وضعت ملصقات بتقطيع الاضحية الى اربعة اجزاء فقط ووضعها بكرتون مقابل 55 ريالا. كما ان جزاري المسلخ يقومون برمي «المقادم» و «الكرشة» توفيرا للوقت ومن يرغب بها يقومون اخذها بنفسه ووضعها بالكرتون كما ان مجموعة من المضحين اضاعوا ذبائحهم ولم يعثروا عليها الا بعد تدخل مسؤولي المسلخ وارشادهم لمكانها. كانت هناك سيارات نقل كبيرة تقوم بنقل جلد الاضاحي الى شركات الدباغة لاعادة تدويرها والاستفادة منها بدلا من رميها كما ان المطاعم ارسلت مندوبيها للحصول على «المقادم» و «الرؤس» و المنافع الاخرى لبيعها في مطاعمها. المزيد من الصور :