الدوحة 11 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 02 مارس 2015 م واس انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الحادي عشر لحلف الناتو حول رقابة أسلحة الدمار الشامل ونزعها وحظر انتشارها الذي يستمر يومين بمشاركة ممثلين من دول منظمة حلف شمال الأطلنطي ، ودول منتدى حوار البحر المتوسط ، ومبادرة اسطنبول للتعاون بين حلف الناتو ومجلس التعاون التي انطلقت عام 2004م . وأشار وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر اللواء الركن حمد بن علي العطية في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر إلى أن انعقاد المؤتمر هذا العام في منطقة الخليج العربي ينبع من الاهتمام المتزايد من قبل حلف الناتو بمنطقة الخليج العربي خصوصاً والشرق الأوسط عموماً ، نظرًا لما تشهده هذه المنطقة من متغيرات متسارعة ، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود الدولية والتشاور المستمر، وصولاً لما يأمله ويتطلع إليه الجميع من أن يُصبح الشرق الأوسط خالياً من أسلحة الدمار الشامل . وأكد أن مبادرة اسطنبول للتعاون بين حلف الناتو ومجلس التعاون لدول الخليج العربي منذ انطلاقها عام 2004م تعكس الرؤية المشتركة للحلف تجاه منطقة الخليج العربي ، وتهدف لتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية مع دول المنطقة ، وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري معها على نحو يساعد منطقة الخليج العربي على التمتع بالسلام والاستقرار الداخلي ، عبر تبني وتطوير سياسات وخطط وبرامج عملية وآليات فعّالة ؛ لاستئصال أسباب عدم الاستقرار ، ومواجهة تفشي ظاهرة الإرهاب الذي يُهدِّد كثيراً من دول المنطقة ، وينال من المواطنين الآمنين، حتى غدت ظاهرة عالمية تتجاوز الدول والقارات، بالإضافة لمحاربة وتدمير أسلحة الدمار الشامل. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود من أجل التخلص من أسلحة الدمار الشامل . // انتهى // 22:39 ت م تغريد