يستعرض المؤتمر الثاني لتطوير الدراسات القرآنية الذي انطلقت فعالياته أمس تحت شعار «البيئة التعليمية للدراسات القرآنية: الواقع وآفاق التطوير»، 54 بحثا مختلفة من خلال 8 محاور. وافتتح مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أمس فعاليات المؤتمر بحضور إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد. وقال الدكتور العمر إن المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية مهم لاجتماع الباحثين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من كل أنحاء العالم للتباحث والتناقش في سبيل تطوير البحث العلمي في حقل الدراسات القرآنية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه بالجامعة الدكتور عبدالرحمن الشهري، بأن المؤتمر يحظى بمشاركة علمية واسعة من الباحثين من مختلف دول العالم وهو ليس مجرد مؤتمر بل تظاهرة قرآنية عالمية حافلة بالعديد من الفعاليات القرآنية المنتقاة التي تتضمن إضافة حقيقية للدراسات القرآنية، مشيرا إلى تخصيص المؤتمر الدولي الثاني لدراسة تطوير المحور التعليمي للدراسات القرآنية، من خلال 54 بحثا موزعة على محاور المؤتمر الثمانية بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة المصاحبة للمؤتمر التي تتضمن حلقات نقاشية متخصصة ودورات تدريبية متميزة يشارك فيها طلاب الدراسات العليا والباحثون والمشرفون على المؤسسات القرآنية وهناك معرض للمؤسسات والمراكز القرآنية لطرح مشروعاتها والتعريف بأنشطتها.