×
محافظة المنطقة الشرقية

مملكة الحضري - سجلت بعد دعوة في الحج .. وقبلة على رأسي كشفت تألقي أمام إيطاليا

صورة الخبر

بدأت أسوق المدن في المناطق الغربية من السعودية استقبال محاصيل البطيخ الأحمر "الحبحب"، وتشهد معظم الشوارع والمواقع المفضله لدى باعة الحبحب في الميادين وبجوار المساجد وجود العديد من الباعة المتجولين بسياراتهم المحملة بالحبحب سواء من إنتاجهم، أو من مشترواتهم من أسواق الجملة في حلقات الخضار ومواقع بيع الجملة. وقال عايد محمد أحد الباعة إن سهولة زراعة المنتج، وتقبل التربة الخصبة بعد أي هطول للأمطار في معظم أنحاء الساحل جعل هذه الزراعة موسمية متعارفاً عليها ويمارسها الكثير من أبناء المناطق الساحيلة سواء في منطقة مكة المكرمة الليث، أو القنفذة وحتى في مناطق وادي فاطمة وخليص وعلى الامتداد إلى منطقة المدينة المنورة وتتراوح كلفة حمولة الوانيت على بائع التجزئة ما بين 800 و1200 ريال في حال كان مشتراه بشكل مباشر من الحراج، ولا سقف أو هامش ربح محددا له فالبيع يتم تقديره حسب ارتفاع وشح معدلات الإنتاج في الموسم، ولكن من المؤكد الخسارة نادرة بالنسبة لتجار التجزئة، وحالياً يتم بيع الحبة بسعر يتراوح بين 5 و20 ريالاً حسب اتفاق بائع التجزئة والمشتري. من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية بالمدينة المنورة المهندس حمود بن عليثة الحربي، إن أغلب زراعة البطيخ الأحمر والتي يمارسها صغار المزارعين يعتمدون فيها على مياه الأمطار الموسمية، ويتم تسويقها من قبلهم إما عبر البيع بالجملة في حراجات أسواق الخضار بالمدن أو عبر تحميلها على سيارات الوانيت والوقوف بها في شوارع أو مواقع على الطرق والميادين العامة وهو ما يدفعنا للمطالبة بتوفير مواقع مخصصة لمثل هذه النوعية من الأنشطة الزراعية بغض النظر عن حجم ومعدلات الإنتاج منها. وأشار المهندس حمود الحربي إلى أن غالبية دول العالم وخصوصاً المتقدمة منها تولي اهتماماً لمثل هذه النوعية من الأنشطة الزراعية، وتوفر مواقع ملائمة وتخدم هذه النوعية من المزارعين وهو ما ينبغي على الجهات البلدية أن تحذو حذوه، وأن تختار مواقع ملائمة لعرض هذه النوعية من المنتجات المجتمعية بجوار المساجد أو الأسواق أو حتى في الأحياء بشكل يتلاءم مع بيئة المنطقة التي ستقام بها تلك المواقع وبشكل ملائم فليس مقبولاً رؤية بائع أو مزارع يقف تحت أشعة الشمس لبيع محصوله وينبغي للجهات البلدية ألا تخلط بين عوائد الإيرادت والخدمات المجتمعية فبيع الحبحب أو حتى النعناع أو الرمان والمشمش والبرشومي في الطائف والفقع في مناطق أخرى هو موروث مجتمعي يدر دخلاً على أسر وعلى مزارعين تقليديين يستحقون العناية.