جيزان 12 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 03 مارس 2015 م واس بدأت الليلة الماضية فعاليات اللقاء العلمي الخامس عشر للجمعية التاريخية السعودية بحضور مدير جامعة جازان الملكف الدكتور محمد بن علي ربيع وذلك على مسرح الإدارة العليا لجامعة جازان بمدينة جيزان. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور سعد القحطاني كلمة أوضح من خلالها الخطوات التي خطتها الجمعية خلال السنوات الماضية في مسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي والعالمي بدعم من رئيسها الفخري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ منوهاً بما قدمه لها من دعم على جميع الأصعدة. وأكد حرصه وكافة الأعضاء على بذل الجهود المخلصة بما يضمن قيام الجمعية التاريخية السعودية بمسؤولياتها تجاه الوطن , وتعميق أواصر التعاون العلمي وتبادل الخبرات والتجارب بين منسوبي ومنسوبات الجمعية بما يمكنها من أداء رسالتها العلمية بكل استحقاق ويجعلها قادرة على الدخول في شراكات مثمرة ومستمرة مع الجامعات السعودية والمؤسسات الإجتماعية في كل ما يحقق رسالتها وأهدافها. عقب ذلك ألقى مدير جامعة جازان المكلف  كلمة شدد فيها على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية في رحاب الجامعة، مرحباً بجميع الباحثين والباحثات في منطقة جازان، متمنياً أن يتمخض هذا الملتقى عن عدد من التوصيات الهامة التي تعكس المكانة التاريخية لمنطقة جازان. بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين في الملتقى ألقاها نيابة عنهم الدكتور أحمد الزيلعي استعرض فيها ما حققته جامعة جازان من تميز وانجازات على المستوى العلمي المتصل الحلقات في مختلف حقب التاريخ وفي حاضرها , مبيناً أن التاريخ مقياس الأمم وهو بمقدار نهضتها ومبلغ رقيها حضارتها، مقدماً شكره للجامعة على استضافتها لهذا الملتقى الذي يعكس عنايتها بالتاريخ والاهتمام بدراسته وتنشيط حركة البحث العلمي فيه. // انتهى // 18:21 ت م تغريد