×
محافظة المدينة المنورة

500 ساعة طيران لمتابعة حركة الحجيج.. التأهب للمرحلة الثالثة

صورة الخبر

بات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من التأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام في أستراليا صيف 2015 بفوزه الثمين والمهم على نظيره العراقي 2-0 أمس الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان.. ورفع هذا الفوز رصيد المنتخب السعودي من النقاط لتسع نقاط متفوقا على أقرب منافسيه الصين بخمس نقاط كاملة بعد تعادل الأخير أمس أيضا مع إندونيسيا 1-1.. ومتقدما على المنتخب العراقي (الثالث) بست نقاط.. وبات الأخضر بحاجة للتعادل فقط مع المنتخب العراقي في الجولة المقبلة يوم 15 نوفمبر المقبل في الدمام ليؤكد وصوله لأستراليا ويحافظ على وجوده المتواصل بين كبار آسيا منذ العام 1984.. وحتى لو خسر الأخضر أمام العراق فهو بحاجة للفوز على إندونيسيا ليؤكد الوصول. نجاح الأخضر لم يكن الأخضر مثاليا.. لم يكن مبهرا.. ولكنه نجح أمس في الحصول على المهم.. وهو الفوز الذي أعاد للكرة السعودية توازنها وأبقاها على الطريق الصحيح للعودة لأمجاد الماضي.. وهو الفوز الحادي عشر للمنتخب السعودي في تاريخ مبارياته مع العراق مقابل 15 فوزا للعراق وتسعة تعادلات.. وعلى الرغم من أن المباراة كانت متوسطة المستوى في أحسن حالاتها.. وتغلب الأخضر بالخبرة والحماس على القوة العراقية. ونجح اللاعبون في تعديل الأسلوب الذي انتهجه المدرب خوان راموس لوبيز (أسباني) والذي لم يكن مثاليا في الشوط الأول وكاد يوقع الأخضر في مشكلة حقيقية لكثرة الأخطاء في التمرير وعدم التركيز غير أن هدف أسامة هوساوي الذي هز به الشباك قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق أعاد الثقة للاعبي الأخضر فظهروا في الشوط الثاني بمستوى أفضل ووصلوا لمرمى العراق في أكثر من مناسبة ونجح الهداف ناصر الشمراني من تسجيل الهدف الثاني من إحداها في ذات توقيت الهدف الأول تقريبا. الشوط الثاني ارتفع أداء المنتخب السعودي بشكل واضح في الشوط الثاني وفرض سيطرته بشكل أفضل ونجح في تحجيم قوة المنتخب العراقي.. واختفت الأخطاء في الوسط نوعا ما وبدا أن الأخضر قادر على الوصول للمرمى العراقي بشكل أسهل. وفي الشوط الثاني بذل لاعبو الخبرة جهدا أكثر لاستغلال مالديهم لتحقيق الأهم من المباراة بالعودة بالنقاط الثلاث.. واستفاد المنتخب السعودي من سرعة لاعبيه باللعب على الأطراف واستغل اندفاع العراقيين للتعديل ولعبوا كرات طويلة على الأطراف فوصلوا بشكل أسهل للمرمى العراقي وقلت الأخطاء.. ومن أحدها سجل ناصر الشمراني الهدف الثاني.. وظهرت بعض من هيبة المنتخب السعودي. تألق وليد تألق حارس مرمى المنتخب السعودي وليد عبدالله بشكل لافت للنظر وتصدى لتسديدات العراقيين ببراعة وعوض الأخطاء التي كان يقع فيها الدفاع وسمحت للمهاجمين العراقيين بتهديد مرماه.. ونجح وليد بتألقه في إصلاح كم من الأخطاء التي وقع فيها المدافعان أسامة هوساوي وكامل الموسى ولو لم يكن وليد في أفضل حالاته أمس لتغيرت نتيجة المباراة جذريا. أخطاء كثيرة على الرغم من الفوز وقع لاعبو المنتخب السعودي في الكثير من الأخطاء خاصة في الشوط الأول.. وكاد أن يدفع ثمن عدم تركيز وعدم وضوح في خطة اللعب إضافة إلى عدم استغلال من المدرب لمهارات اللاعبين الذين يظهرون بشكل أفضل مع أنديتهم لحسن توظيفهم فيها.. وضاعفت كثرة الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها في التمرير من العبء عليهم وبات عليهم الجري أكثر لاستعادة الكرة. فوز الأمس بداية جيدة للأخضر الذي مازال ينقصه رغم الفوز على العراق الكثير ليكون كما تعودت عليه جماهيره قبل ثماني سنوات.