×
محافظة المنطقة الشرقية

200 دورة تدريبية لرجال الدفاع المدني وفق أرقى المعايير العالمية

صورة الخبر

عبر اليوم الأحد المرصد العراقي لحقوق الإنسان في بيان صحافي على موقع المرصد الكتروني عن قلقله ومخاوفه من وفاة أطفال وتدهور الحالية الصحية لكبار في السن نتيجة الوضع الإنساني المتدهور ناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار العراقية، وأضاف بأن الحكومة العراقية لم تتمكن من تقديم المساعدة للرازحين تحت القصف المتبادل بين قواتها وتنظيم داعش الإرهابي مما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية، وأكد بأن شبكة الرصد التابعة للمرصد رصدت وفاة طفلين ومقتل عائلة في الناحية، وانتشار لإمراض جلدية نتيجة عدم وجود ما يقيهم من برد الشتاء ويحميهم من الأمراض، وأضاف بأنه في الثامن والعشرين من فبراير من عام 2015 م توفى طفلين لما يبلغا الرابعة من العمر، نتيجة نقص الغذاء الذي يعاني منه سكان الناحية، بعد أشهر من المعاناة والمخاوف من وصول الحال إلى ما هو عليه . وأفاد بأن الطفلان أصيبا منذ فترة بالجفاف بسبب شح الحليب ونقص الغذاء، وعدم وجود ماء صالح للشرب، وذكر بأن الشبكة رصدت حسب مصادر لها من الناحية مقتل عائلة كانت متجهة من ناحية البغدادي إلى قضاء حديثة في محافظة الأنبار، بعد استهدافها من قبل قناص تابع لتنظيم داعش ، العائلة وبحسب ما متوفر من معلومات مكونة من أربعة أشخاص، بقيت جثتهم مرمية على الطريق لساعات لعدم تمكن أحد من الوصول أليهم خشية تعرضهم لإطلاق نار من قناصة التنظيم الذين قيل أنهم ينتشرون على مبان عالية ويطلقون النار على المدنيين والعسكريين المناهضين لوجودهم. من جانبه تحدث سكان محليون من الناحية في شهادات للمرصد العراقي لحقوق الإنسان عن سوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشونها مؤكدين بأنهم يعيشون وضعاً إنسانيا لا يمكن وصفه، كل شي لم يعد يُحتمل نحن بحاجة إلى مساعدات سريعة وعملية إنقاذ من هذا الواقع الصعب ، فيما تحدث أربعة شهود للشبكة الرصد أن الناحية أصبحت في مكان خارج حدود الكرة الأرضية، فنحن لم نعد نستمع إلى أي شي ، فقط القنابل والأعيرة النارية، بعد أن قطعت عنهم الاتصالات الهاتفية وشبكات الانترنت ، وذكرت على الحكومة العراقية الإسراع بفتح الطرق لإرسال المساعدات، فوضع الأطفال أصبح يُرثى له ، وأفاد المرصد نتيجة عدم وجود الأدوية والمستلزمات الطبية ، انتشرت أمراض جلدية بين العشرات من السكان هناك ، حيث رصدت شبكة المرصد العراقي لحقوق الإنسان إصابة 28 شخصاً تقريباً اغلبهم من الأطفال بتلك الأمراض، لعدم وجود الوقود الذي يدفئون فيه ملابسهم ويقيهم برد الشتاء.