×
محافظة المنطقة الشرقية

مصر في ذكرى 10 رمضان: الجماعة والشعب.. الكلّ يتظاهر على «أجندته»

صورة الخبر

وصف الأردني أحمد قشيطات الخبير الدولي في مكافحة التلاعب بنتائج المباريات في كرة القدم، التلاعب، بأنه سرطان ينهش في جسد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وذلك خلال المحاضرة التثقيفية مساء أمس الأول الاثنين بالرياض والتي أقامتها رابطة دوري المحترفين واتحاد كرة القدم وغابت عنها الأندية. وقال: «عالمنا العربي يعد أرضًا خصبة لهذا الوباء، والتصدي له يبدأ أولا بتثقيف اللاعبين والإداريين والحكام عن هذا الخطر، ثم بمنح اللاعبين والحكام حقوقهم أولاً بأول لقطع الطريق على ذريعة الحاجة، وعدم لعب أية مباراة ودية مع أي فريق في المعسكرات إلا بإشراف حكام معتمدين من اتحادات كرة القدم، وعدم تصديق ما يقوله وكلاء تسويق المباريات واللاعبين، والمرتبطين بشبكات دولية للتلاعب بنتائج المباريات، والتي شرع الاتحاد الدولي لكرة القدم في التصدي لها بالتعاون مع البوليس الدولي (الإنتر بول) الذي كشف عن التلاعب بأكثر من 380 مباراة بأوروبا، في وقت كان يُعتقد بأنها الأكثر نزاهة وتم التحقيق مع 425 شخصًا من ذوي العلاقة». وحذّر قشيطات الحكام من الاختلاط بالأشخاص عدا المكلّفين بمرافقتهم في البطولات والمباريات التي يديرونها تجنبا للوقوع في الشبهات والانزلاق في مخاطر التلاعب بالمباريات، مبديًا أسفه الشديد وكل الشرفاء من عشاق كرة القدم على ضياع جهود مضنية من العمل لتطوير اللعبة بخيانة حكم أو إداري أو لاعب. وأوضح قشيطات أن التلاعب بالمباريات تجارة رابحة جدًا وتعود على الشبكات التي تديرها بمئات الملايين من الريالات، ولها أساليب عدة في التلاعب وليس نمطًا واحدًا، حيث يتم مكافحتها بطرق عديدة لكنها تحتاج لقوانين صارمة إذ لا توجد لدى كثير من الدول مثل هذه القوانين، وأضاف: «ففي سنغافورا مثلاً يُغرم المتلاعب بالمباريات بمبلغ 85 ألف دولار مع السجن خمس سنوات، لكن الاتحاد الدولي وغيره يتصدّون للفرق المتلاعبة بشطب نتائجها، وإنزالها في المسابقات المحلية إلى الدوريات الأدنى كما حدث مع يوفنتوس في إيطاليا».