الرياض 10 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 01 مارس 2015 م واس افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بحضور معالي إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية تحت عنوان " البيئة التعليمية للدراسات القرآنية: الواقع وآفاق التطوير" الذي ينظمه كرسي القرآن الكريم وعلومه في الجامعة بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية. ورحب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر المشرف على كرسي القرآن الكريم علومه بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري ، في كلمة استهل بها الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة، بالمشاركين، مفيدًا أن المؤتمر في نسخته الثانية حظي بمشاركة علمية واسعة من قبل الباحثين من مختلف دول العالم، يقدمون خلال جلساته العلمية 54 بحثًا موزعة على محاور المؤتمر الثمانية بما يسهم بالنهوض بتعليم الدراسات القرآنية . وبين أن المؤتمر يصاحبه فعاليات تتضمن حلقات نقاشية متخصصة ودورات تدريبية يشارك فيها طلاب الدراسات العليا والباحثون والمشرفون على المؤسسات القرآنية ،إلى جانب معرض للمؤسسات والمراكز القرآنية لطرح مشروعاتها والتعريف بأنشطتها. بعد ذلك ألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة قال فيها : إن القرآن الكريم هو دستور هذه الأمة ومصدرها عزها وفخرها وأن هذا المؤتمر يأتي احتفالًا وتقديرًا بهذه الطاقات والقامات التي تسهم إسهاما فاعلا في تطوير البحوث والدراسات المتصلة بالقرآن الكريم في الجامعات وأقسام الدراسات العليا " ،راجيًا أن يحقق المؤتمر تطلعات أهل القرآن من حملته والمعتنين بدراساته . عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة نوه فيها باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بكتاب الله عز وجل ، الذي جعلته منهجًا ودستورًا في كل شؤونها، مستذكرًا في ذلك السياق تأكيد الملك المفدى في كملته الضافية بعد توليه الحكم حينما قال - أيده الله - : سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- وعلى أيدي أبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - ولن نحيد عنه أبداً، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ". وفي ختام حفل الافتتاح كرم معالي مدير جامعة الملك سعود، ومعالي إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رعاة الحفل، ثم افتتحا المعرض المصاحب للمؤتمر. يذكر أن المؤتمر يحظى بمشاركة عدد من المسئولين في جامعات القرآن الكريم والكليات والأقسام المعنية في الجامعات الإسلامية،إلى جانب مراكز البحوث والدراسات الجامعية العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بموضوع المؤتمر بالإضافة إلى الباحثين المتخصصين والمهتمين. // انتهى // 15:26 ت م تغريد