لم تجد الجماهير الاتفاقية غير ذرف الدموع في ملعب الأمير محمد بن فهد بعد خسارة فريقها امام النهضة 1- صفر واتساع الفارق النقطي عن المتصدر ووصيفه مما يصعب مهمة العودة لخطف بطاقة الصعود ل(دوري عبداللطيف جميل) وعبرت هذه الجماهير التي واصلت حضورها ومساندتها للفريق على أمل التصحيح وتعديل مساره، عن انعدام الروح لدى اللاعبين وغياب التهيئة النفسية لهم قبل واثناء المباراة من خلال الأداء والطريقة للحالة المعنوية التي كانوا عليها، وضياع الفريق المباراة في الشوط الأول وكثرة الفرص المهدرة، وفي الشوط الثاني تاه وضاع منه كل شيء بعد ان قلب النهضة أوضاعه وخطف هدفاً ثميناً وصل به إلى النقطة 48 وبقاء الاتفاق على حاله 41 وربما نتائج بقية الجولة تعصف به إلى المركز الخامس وبالتالي تصعب مهمة بحثه عن الصعود. الجماهير التي وقفت وساندت الفريق عبرت عن حزنها وقلقها لحال اتفاقها الذي يتهاوى، ويتعثر من مباراة إلى أخرى وفي كل مرة تؤمل نفسها بالتصحيح والتعديل في المباراة التي تليها حتى اصيبت باليأس من كثرة الفرص الضائعة والتخبطات التي يعيشها الاتفاق، فكثرة تغيير المدربين لم تجد نفعاً بل زادت من سوء النتائج نظراً لعدم الاستقرار على التشكيلة والطريقة التي يلعب بها الفريق. الجماهير أكدت في تعليقاتها وردة فلعلها على الخسارة بأنها طبيعية في ظل الوضع القائم بالفريق من خلال اختيار المدربين ككبش فداء، غير أن حال الفريق لم ينصلح واستمر التراجع، وأكد آخرون ان رحيل الإدارة والجهاز الإداري هو الحل لبناء فريق قوي قادر على إعادة أمجاد الاتفاق ونحن سننتظر نهاية الموسم لانتهاء فترة الادارة الحالية لأنها لم تقصر ضحت وفعلت المستحيل لكنها لم توفق. وكان لموقف بعض الجماهير التي أجهشت في البكاء وأعلنت رفضها العودة للمدرجات في ظل انعدام الروح ومواصلة النتائج السيئة من قبل اللاعبين دور مؤثر لدى العديد ممن شاهدوا هذا الموقف وتدخلوا في تهدئة الجماهير ومطالبتهم بالتريث والصبر، غير ان حرقة الجماهير جعلتها تردد (كفاية فهم يعبثون بتاريخ نادينا وحان وقت التغيير).