×
محافظة حائل

الوحدة واصل زحفه إلى «الثالث».. والطائي يتجاوز الباطن رغم التلفيات

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» سيكون الدور السادس عشر في متناول نابولي الإيطالي وإيفرتون الإنجليزي عندما يتواجهان اليوم مع ضيفيهما طرابزون سبور التركي ويونغ بويز السويسري في إياب الدور الثاني من مسابقة «يوروبا ليغ»، فيما تنتظر إشبيلية الإسباني حامل اللقب وروما الإيطالي وليفربول الإنجليزي مهمة صعبة. على ملعب سان باولو، سيكون نابولي أمام مهمة سهلة عندما يستضيف طرابزون سبور وذلك بعدما عاد من تركيا بفوز كبير ذهابا برباعية نظيفة تناول على تسجيلها البرازيلي هنريكي والأرجنتيني غونزالو هيغواين ومانولة غابياديني والكولومبي دوفان زاباتا. كما أضاع نابولي ركلة جزاء أيضا عبر البلجيكي درايز ميرتنز. ولا يبدو أن طرابزون قادر على تحقيق المفاجأة أمام نابولي، المتوج باللقب عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، خصوصا أن الفريق الإيطالي لم يخسر أيا من مبارياته القارية التسع الأخيرة في معقله كما أنه يدخل إلى اللقاء بمعنويات جيدة بعد فوزه الاثنين على ضيفه ساسوولوو (2 - صفر) في الدوري المحلي، معوضا خسارة المرحلة السابقة أمام باليرمو (1 - 3) ومعززا مركزه الثالث الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وعلى «غوديسون بارك»، يدخل إيفرتون إلى مباراته مع ضيفه يونغ بويز بوضع مشابه لنابولي بعد أن قطع أكثر من نصف الطريق لبلوغ دور الستة عشر للمرة الأولى منذ موسم 2007 - 2008 بفوزه الكبير ذهابا خارج قواعده 4 - 1 (أسوأ هزيمة ليونغ بويز على أرضه في المسابقة) بفضل البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل ثلاثية. ويأمل فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز أن يخرج بنتيجة جيدة من المباراة من أجل التحضير بشكل مثالي لمواجهة آرسنال الأحد في الدوري المحلي الذي لم يحقق فيه فريقه سوى فوز واحد في المراحل العشر الأخيرة. وعلى ملعب «بوروسيا بارك»، يدخل إشبيلية إلى مواجهته مع مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مع أفضلية ضئيلة بعد فوزه ذهابا بهدف سجله فيسنتي ايبورا في الدقيقة 70. ومن المؤكد أن مهمة النادي الأندلسي الذي أحرز لقبه الثالث في المسابقة الموسم الماضي بعد عامي 2006 و2007 إثر فوزه على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في تورينو، لن تكون سهلة في مواجهة مونشنغلادباخ، بطل لقب 1975 و1979 ووصيف 1973 و1980، خصوصا ان الأخير لم يخسر أيا من مبارياته القارية السبع الأخيرة على أرضه، علما بأن الفريق الألماني لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الأوروبية الثماني التي خاضها هذا الموسم قبل السقوط في «رامون سانشيز بيزخوان». ولم يتحضر فريق المدرب أوناي ايمري جيدا للقاء مونشنغلادباخ إذ خسر أمام مضيفه ريال سوسييداد 3 - 4 الأحد في الدوري المحلي بعد أن اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع، مما جعله يتخلف بفارق 5 نقاط عن فالنسيا صاحب المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ولن يكون وضع ليفربول الإنجليزي، بطل 1973 و1976 و2001، أفضل من إشبيلية عندما يحل ضيفا على بشكتاش التركي. وكان ليفربول بعيدا كل البعد عن النتيجة التاريخية التي حققها على حساب بشكتاش في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2007 - 2008 حين اكتسحه 8 - صفر، وانتظر ذهابا حتى الدقيقة 85 لكي يخرج فائزا من ركلة جزاء سخية انتزعها جوردان ايبي ونفذها البديل الإيطالي ماريو بالوتيللي بنجاح، مسجلا هدفه الرابع فقط بقميص «الحمر» الذين حققوا فوزهم الوحيد في مبارياتهم القارية الست الأخيرة وانتقلوا إلى هذه المسابقة بعد أن حلوا في المركز الثالث ضمن مجموعتهم في دوري الأبطال. وإذا كان إشبيلية حسم الفصل الأول من مواجهته مع مونشنغلادباخ بفوز هزيل، فإن روما الإيطالي يخوض مباراته مع مضيفه فيينورد روتردام وهو مهدد بتوديع المسابقة بعد أن اكتفى بالتعادل ذهابا 1 – 1. ولم يتمكن روما من استغلال عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه من أجل تحقيق نتيجة مطمئنة تخوله خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وتعزيز حظوظه بمواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة المتبقية أمامه لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلوله ثالثا في المجموعة الخامسة، ومن مسابقة الكأس المحلية على يد ضيفه فيورنتينا صفر - 2 في ربع النهائي، وتخلفه بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس متصدر وحامل لقب الدوري الإيطالي في الأعوام الثلاثة الأخيرة وذلك بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأخيرتين. وفشل فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا في تحقيق فوزه الثاني فقط في المباريات الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات، وذلك رغم تقدمه في الدقيقة 22 عبر بطل أفريقيا العاجي جيرفينيو، إذ اهتزت شباكه في الشوط الثاني بهدف مشكوك في صحته للتركي كولين كاظم ريتشاردز. أما بالنسبة لممثل إيطاليا الآخر إنتر ميلان، فيبدو بطل 1991 و1994 و1998 في وضع جيد لحسم بطاقته إلى الدور ثمن النهائي عندما يستضيف سلتيك الأسكوتلندي، وذلك بعد تعادله ذهابا 3 - 3. وكان بإمكان فريق المدرب روبرتو مانشيني العودة بانتصار ثمين من «سلتيك بارك» لكنه تلقى هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. ورغم خيبة هدف الثواني الأخيرة، عاد إنتر الذي سبق أن تواجه مع سلتيك في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1967 وخسر 1 - 2 ونصف نهائي موسم 1971 - 1972 حين تعادلا ذهابا وإيابا صفر - صفر وفاز الفريق الإيطالي بركلات الترجيح، إلى ميلانو في وضع جيد من أجل حسم بطاقته إلى الدور ثمن النهائي ومواصلة سعيه لإنقاذ موسمه. وسيكون ممثل إيطاليا الآخر فيورنتينا في وضع مماثل لإنتر عندما يستضيف توتنهام الإنجليزي وذلك بعد عودته من ملعب «وايت هارت لاين» بنتيجة جيدة بتعادله مع بطل 1972 و1984 ووصيف 1974 بنتيجة 1 - 1. وفي المباريات الأخرى، يلعب زينيت سان بطرسبورغ الروسي مع أيندهوفن الهولندي (1 - صفر ذهابا)، وأتليتك بلباو الإسباني مع تورينو الإيطالي (2 - 2)، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي مع فولفسبورغ الألماني (صفر - 2)، وأولمبياكوس اليوناني مع دنيبرو بتروفسك الأوكراني (صفر - 2). كما يلعب كلوب بروج البلجيكي مع البورغ الدنماركي (3 - 1)، وليجيا وارسو البولندي مع أياكس أمستردام الهولندي (صفر - 1)، ودينامو موسكو الروسي مع أندرلخت البلجيكي (صفر - صفر)، ودينامو كييف الأوكراني مع غانغان الفرنسي (1 - 2)، وسالزبورغ النمسوي مع فياريال الإسباني (1 - 2).