فيما وصل إلى القاهرة، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، حيث عقد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسة محادثات مغلقة بحضور وفدي البلدين، تركزت حول مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، وتعزيز أطر الحرب الدائرة على إرهاب تنظيم داعش، الجارية حالياً، خاصة في العراق وسوريا وليبيا، أعلن في العاصمة المصرية، أمس، عن قمة سعودية مصرية في الرياض، الأحد المقبل، حيث يستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس المصري الذي يزور الرياض رسمياً لعدة ساعات. تفجيرات من جهة أخرى، وفيما تصدر مشهد العنف والتفجير، الساحة المصرية، قُتل شخص وأصيب 12 آخرون في سلسلة تفجيرات هزت القاهرة والجيزة، صباح أمس، بالتزامن مع إعلان النائب العام تشكيل 4 دوائر قضائية لمحاكمة الكيانات الإرهابية، وفق قانون جمهوري صدر الثلاثاء.. في الوقت الذي بات فيه مصير الانتخابات البرلمانية المقررة يومي 22 و23 مارس المقبل، متعلقاً بالحكم الذي ستصدره المحكمة الدستورية العليا، بعد غدٍ الأحد، بعد طعون عديدة في دستورية قانون الانتخابات وتوزيع الدوائر، حيث يغلف شبح التأجيل المشهد السياسي العام. 4 دوائر للإرهاب من جهة أخرى، وعقب أقل من 48 ساعة من صدور قانون الكيانات الإرهابية، وفيما يُعتبر تطبيقاً عملياً، قرّر رئيس محكمة الاستئناف المصرية، تشكيل 4 دوائر تعقد بغرفة المشورة، بالمحاكم للنظر في طلبات إدراج الكيانات الإرهابية، بناءً على طلب النائب العام المستشار هشام بركات، لتنفيذ قرار رئيس الجمهورية بشأن إدراج قوائم الإرهابيين، وتختص تلك الدوائر بنظر تلك الطلبات بالإضافة لعملها الأصلى. 50 مليوناً وفي السياق، قال مصدر قضائي لـ (اليوم): إن لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان برئاسة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، تحفظت على جميع أموال وممتلكات أعضاء المجلس الثوري الإخواني، البالغ عددهم 30 عضواً، هاربين، منوهًا أن تلك الأموال تربو على الـ 50 مليوناً، كانت تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية، وأعمال العنف في البلاد. ترقب ومخاوف على صعيد الانتخابات البرلمانية، تطلُّ مخاوف التأجيل، لتلقي بظلالها، قبيل 72 ساعة من بت المحكمة الدستورية العليا، في الطعون القانونية على دستورية قوانين الانتخابات، حيث حددت المحكمة في جلستها، الأربعاء، يوم الأحد المقبل للحكم في الطعون. وفيما جمدت الحالفات والأحزاب السياسية أنشطتها انتظاراً للحكم المرتقب، تسود الضبابية المشهد الراهن في حال تأجيل الانتخابات، كما يتوقع كثيرون، للخروج من المأزق القانوني الذي يرى فقهاء دستوريون أن استمراره سيهدد البرلمان المقبل بالحلّ في حال الإصرار على إجراء الانتخابات دون النظر في الطعون الدستورية. تفجيرات صباحية ميدانياً، هزت صباح الخميس، 7 انفجارات في محافظات القاهرة والجيزة والدقهلية، إضافة إلى توقف الخط الأول بمترو الأنفاق، بسبب سرقة الكابلات الكهربائية وانصهار 5 سنتيمترات من القضبان. ففي حي المهندسين، بالجيزة، وقع انفجاران ـ دون إصابات ـ أمام فرعي شركتي اتصالات، بشارع جامعة الدول العربية، فيما تحطمت واجهتا الفرعين وكذا واجهات عدة محال تجارية مجاورة. كما وقع انفجاران مماثلان، بحي إمبابة الشعبي، تما عبر تفجير قنبلة بـشريحة إلكترونية، ما أدى لمقتل مواطن، حاول ركل العبوة الناسفة بقدمه لإبعادها، فلقي مصرعه، فيما أصيب اثنان آخران.. وكذا أصيب 5 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة، بجوار قسم شرطة الوراق في الجيزة، وأعلن أيضاً عن انفجار عبوتين ناسفتين بمحيط مركز شرطة أوسيم بالجيزة، ما أسفر عن تحطم 4 سيارات شرطة. بالإضافة لانفجار عبوتين ناسفتين، زرعتا في جراج شرق الدلتا في مدينة أجا، بالدقهلية ما أسفر عن تحطم حافلتين، بينما أبطل خبراء المفرقعات عبوة ثالثة قبل انفجارها. وعثرت قوات الحماية المدنية على جسم غريب أمام البوابة رقم 1 بقصر القبة الرئاسي. وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول المنطقة، فيما انتقل فريق من خبراء المفرقعات لفحصها وتمشيط المنطقة بحثا عن وجود أجسام أخرى. وأيضاً، نجح خبيرا المفرقعات في إبطال مفعول قنبلتين، في محيط البوابة الرئيسية لجامعة الأزهر المطلة على شارع النصر، وتبعها فتح طريق النصر في اتجاه واحد.. كما تم العثور على قنابل أخرى في ميدان النافورة ومحيط بوابة الجامعة المطلة على شارع المخيم الدائم. حرب سيناء عسكرياً، وبينما أعلن في القاهرة، عن انفجار عبوة ناسفة في دورية عسكرية على الطريق الحدودي شمال منفذ رفح البري.. كشف مصدر أمنى عن إصابة جندي (21 عاما) برصاص قناص، نقل على إثره في حالة حرجة إلى المستشفى العسكري بالعريش. وأيضاً كشف المتحدث العسكري، ارتفاع أعداد القتلى من الجماعات التكفيرية فى عمليات القصف الجوى إلى 40 قتيلاً و14 مصابًا، جرّاء ضربات وجهتها طائرة عسكرية لثلاثة معاقل للتكفيريين جنوب الشيخ زويد.. خلال الـ48 ساعة الماضية.