بعبارة (العودة للانتقام) استهل الزعيم مشواره في استرجاع بطولة آسيا التي سلبت منه في الموسم الماضي بفعل فاعل، كما يشعر بها عشاقه وصادق عليها المتابعون، ولم يخيب لاعبو الهلال ظن جماهيرهم التي رسمت (التيفو) الأبرز مطالبة اللاعبين بتحقيق الفوز من بداية التصفيات في حملة استرداد اللقب، حيث نجح نجوم الزعيم في رسم لوحة فنية رائعة داخل الملعب بعد ان رسمها (الشقردية) على المدرج، وظهر لاعبو الزعيم بروح عالية وحماس كبير وبدأ التعاون بينهم كبيرا ما ساهم في تحقيق الفريق الفوز بثلاثية كانت قابلة للزيادة لو تعامل المهاجمون بنجاح مع الفرص الكثيرة التي سنحت لهم. وأبدت جماهير الهلال ارتياحها من تعامل مدرب الفريق المؤقت الروماني سيبريا مع المباراة وجرأته في منح الفرصة بشكل اساسي للوجوه الشابة، كخالد الكعبي وعبدالله عطيف وقبل ذلك عبدالله الشامخ، وهو مايعني ان المركز لم يعد محصورا على لاعب معين حتى يراجع بعض اللاعبين حساباتهم، ويعملوا على الاجتهاد والانتظام في التمارين والا سيجدون انفسهم على مقاعد الاحتياط في المستقبل اذا واصلوا غرورهم واستهتارهم. ولخص حالة التفاؤل أحد محبي الهلال وقد غرد (الشقردي الشملاني): اليوم شعرت أن هلال آسيا وسامي عاد مع سيبريا اللي انسانا ريجي(الطباخ) والسمسارة زوجته، فعلا عدنا للانتقام". الحلول حضرت مع المؤقت نجح مدرب الهلال المؤقت الروماني سيبريا في إيجاد حلول للكثير من المشاكل التي كان يشكو منها مواطنه المدرب الاسبق ريجيكامب والمتمثلة في عدم قدرة الفريق على الاستفادة من ضربات الزاوية والكرات العرضية، من ظهيري الجنب، فشهدت مباراة الهلال وفريق لوكوموتيف الاوزبكي تسجيل الفريق لأول هدف من ركلة ركنية نجح في تسجيلها سعود كريري، كما نجح يوسف السالم في استثمار الكرة العرضية من الظهير الايمن ياسر الشهراني، في تسجيل الهدف الثاني للهلال. وأبدت الجماهير تفاؤلها بهذا التطور الفني خاصة وان الفريق ظل لفترات طويلة يعاني من هذا الخلل وسط شكوى من المدرب السابق دون ايجاد الحلول، ويعتبر الهدفان هما اول اهداف سعود كريري ويوسف السالم مع الهلال في بطولة آسيا منذ انتقالهما للفريق.