أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المحطة الثانية والسبعين من مشروعها الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي» موزعةً حوالي 15 ألف قطعة شتوية من مستلزمات وكسوة الشتاء المصنعة خصيصًا للأشقاء اللاجئين السوريين استفاد منها نحو «850» أسرة من العائلات السورية اللاجئة في محافظة عجلون شمال الأردن التي تعتبر من أكثر المحافظات الأردنية برودة في الطقس وصعوبة في الوصول نتيجة لارتفاعها كونها تقع على قمم جبال شمال الأردن. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية استكملت توزيع المواد الإغاثية الشتوية على الأشقاء اللاجئين السوريين في عجلون ضمن المحطة الثانية في هذه المنطقة نظرًا لما لمسته من احتياجات سكانها من الأشقاء اللاجئين السوريين جراء برودة طقسها إذ إن الثلوج ما زالت تغطي أغلب مناطق المنطقة التي تعتبر من أكثر محافظات المملكة الأردنية الهاشمية ارتفاعًا عن مستوى سطح البحر والأكثر تعرضًا للمنخفضات والعواصف الثلجية وآخرها العاصفة «جنى» التي تأثرت بها المنطقة قبل أيام. وأضاف السمحان إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وزعت ما مجموعه 14620 قطعة شتوية على نحو 850 أسرة سورية بعدد أفراد مستفيدين بلغ 3655 فردًا من الأشقاء اللاجئين السوريين في مدينة عجلون وما حولها من المناطق المحيطة بها، ويسكن في مدينة عجلون وقراها عدد كبير من الأشقاء اللاجئين السوريين نظرًا لانخفاض تكلفة الحياة وإيجارات الشقق بها.