×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي /ختام فعاليات الورشة التدريبية لمدربي ومحكمي "السومو" التابع للأولمبياد الوطني الـ 8 لـ"الروبوت" بالأحساء

صورة الخبر

كيف ترى غوغل مستقبل السيارات في العالم؟ هل يمكن أن تشترك غوغل مع الشركات المصنعة للسيارات لإنتاج جيل جديد من السيارات البسيطة، لكن الفعالة في حل أزمات السير، وفي حل عقد مواقف السيارات، والوقت المهدر في البحث عن موقف لسيارة في قلب مدينة مزدحمة!! يقول الخبر الذي نشرته يو إس توداي يوم 9 فبراير: أدر شريط الأحداث 30 عامًا إلى الأمام لتستيقظ ذات صباح في عام 2045م في وادي السيلكون باعتباره واحدًا من 11 منطقة مؤثرة على الاقتصاد الأمريكي. وطبقًا لوزارة النقل الأمريكية فإن هذه المنطقة إمّا أن تكون غابة من السيارات، أو عالمًا أنيقًا من الفراغ الفسيح وحسن الكفاءة. تصور فقط كيف أن تلك السيارات التي تسير بالبنزين قد حُظر دخولها في قلب المدينة، واستبدلت بأسطول من السيارات الكهربائية التي تقود نفسها تلقائيًّا. هي سيارات صغيرة أنيقة تسير على خطوط كهربائية باستمرار، وكأنها تدور في حلقة منتظمة ليستخدمها الناس لبلوغ مقار أعمالهم، أو اجتماعاتهم دون الحاجة إلى شغل كل تلك المواقف المخصصة للسيارات، والتي يمكن بدورها أن يُعاد توظيفها لمشروعات عقارية أو جمالية. وبذلك تتحسن نوعية الهواء بشكل ملحوظ، وتتراجع التأثيرات السلبية للغازات الضارة، كما تتوفر ملايين من ساعات العمل التي تُهدر بحثًا عن موقف سيارة أو سيرًا على الأقدام من مكان لآخر. تلكم رؤية متقدمة قد تتفوق على رؤية ستيف جوبز صاحب فكرة الآيفون الذي تنبأ بيوم تُدمج فيه معظم وظائف الكمبيوتر الأساسية (بل وزيادة) في جهاز يملأ كف اليد بالكاد. وهو واقع نعيشه اليوم، ولم يكن على البال أبدًا. ومن كان يُصدِّق أننا نعيش اليوم عصر استخدام طائرات صغيرة تطير بتوجيه عن بعد تُقضى بها الحوائج ويُسعف بها المريض وتُجلب بها السلع. أمّا المثير في الأمر، فهو جدية الشركات المشاركة في تنفيذ الفكرة الرائدة، وعلى رأسها العملاقة غوغل بكل مواردها وخبراتها وأموالها! إنها حركة دائبة لإعمار الأرض وتطوير الحياة وتحسين سبل العيش والرفاهية على هذا الكوكب الذي استخلف عليه الإنسان. ويا له من خليفة!! salem_sahab@hotmail.com