تمر الأمة المسلمة بمراحل عصيبة وظروف صعبة وأزمات خانقة؛ فجسدها منهك وجروحها تنزف، ابتعدت مسافات هائلة عن قراءة واقعها ووعيها للأحداث المتزاحمة عليها، لكن من نعم الله عليها أنها تمرض لكنها لا تموت.. تغيب ثم تحضر حضوراً مشرفاً قوياً، وأيضاً من نعم ربنا سبحانه على هذه الأمة أن ضربات العدو والجروح التي يصيب بها جسد الأمة تبعث فيه الحياة وتبث في أوصاله الحركة فيشفى ويتعافى، وتصبح الأمة أمة حاضرة بقوة في المشهد مستعدة للقيادة والمنافسة بين الأمم..