رحبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء بالاتفاق بين اثينا ودائنيها، واحدهم الاتحاد الاوروبي، لتمديد المساعدة المالية لليونان، واعتبرته نقطة انطلاق، لكنها لفتت الى انه لا يزال هناك الكثير من العمل. وقالت ميركل ارحب باننا توصلنا الى نقطة انطلاق للمفاوضات مع الحكومة اليونانية الجديدة، لكن لا يزال امامنا الكثير من العمل، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته في برلين مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن. واضافت لقد تمكنا مجددا من فرض مبدأ الحصول على دعم لقاء تسوية خصوصا الاقتراحات اليونانية (للاصلاح) التي تلقيناها امس. وهذا يشكل نقطة الانطلاق. واوضحت هذا امر يدعو الى السرور عندما نرى ما كان يقال قبل اسابيع في اشارة الى اولى مطالب الحكومة اليسارية الجديدة المعارضة للتقشف بعد فوزها في الانتخابات العامة في كانون الثاني/يناير. وتابعت ان الارضية المشتركة التي توصلنا اليها مع اليونان مهمة لكنها ليست كل شيء. وقالت الان علينا مواصلة طريق المفاوضات مع اليونان وسيكون هذا الطريق صعبا وليس لدي اي اوهام في هذا الشأن. وكان وزراء مال منطقة اليورو صادقوا الثلاثاء على مشروع الاصلاحات التي قدمتها اثينا ما يفتح الباب امام تمديد برنامج تمويل اليونان حتى الصيف المقبل. وسيتخذ البرلمان الالماني صباح الجمعة قرارا بشأن تمديد برنامج المساعدة الذي ينتهي اخر شباط/فبراير حتى نهاية حزيران/يونيو. ومصادقة البرلمان على التمديد مؤكدة لان المحافظين والاشتراكيين-الديموقراطيين الذين لديهم غالبية المقاعد (80%) والمعارضة (الخضر واليسار الراديكالي) سيؤيدونه. لكن عددا من النواب المحافظين عبروا عن استيائهم واعتبروا ان التعهدات البونانية غير جدية وسيصوتون الجمعة ضد تمديد برنامج المساعدة.