أصدر المؤتمر «بلاغ مكة المكرمة» الذي اشتمل على خمس رسائل وجهها إلى كل من قادة الأمة المسلمة وعلمائها وإعلامها وشبابها، وإلى العالم أجمع، وذلك أداء لواجب النصح للأمة وللإنسانية، وأملا في إخراج العالم من الواقع المرير. وفي ختام المؤتمر، رفع المشاركون أكف الضراعة إلى الله تعالى داعين بالرحمة والغفران ورفع الدرجات لفقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يرحمه الله. ورفع المشاركون الشكر والتقدير والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوليه قيادة المملكة، وسألوا الله له العون والتوفيق في تحقيق تطلعات الأمة المسلمة، وريادتها في مواجهة تحديات العصر والأخطار المحدقة بها، وشكروا ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على جهودهم في مكافحة الإرهاب، وعلى ما تقدمه المملكة من دعم لرابطة العالم الإسلامي في تحقيق أهدافها، ورعاية برامجها، وشكروا مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على تشريفه افتتاح المؤتمر واهتمامه بالرابطة ومناسباتها وضيوفها، وشكروا المفتي العام للمملكة ورئيس المجلس الأعلى للرابطة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على ما يبذله من جهود في عونها ودعم برامجها، وقدروا الجهود التي تقوم بها الرابطة بقيادة أمينها العام الدكتور عبدالله التركي في الاهتمام بالقضايا الإسلامية.