×
محافظة المنطقة الشرقية

الإعدام لـثلاثة بحرينيين أدينوا بقتل ضابط إماراتي وإسقاط الجنسية عن ثمانية

صورة الخبر

لم تتلقّ أسواق التجارة بالتجزئة في لبنان «أي دعم مستحدث يساهم في إخراجها من الدوّامة السلبية التي دخلت فيها منذ ثلاث سنوات مع انتهاء عام 2014»، استناداً إلى بيان «مؤشر جمعية تجار بيروت و«فرنسبنك لتجارة التجزئة» عن تطورات الوضع التجاري في لبنان. لكن رصد «تسجيل انتعاش في النشاط اقتصر على النصف الأخير من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وهو يُعدّ زمن التسوّق بامتياز خلال عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة». وعزا هذا الانتعاش إلى «الاستقرار الأمني النسبي في هذه الفترة مقارنة بنهاية عام 2013، والأجواء الإيجابية التي أشاعها الحوار بين بعض الأفرقاء السياسيين الفاعلين». وكشف البيان أن القطاع التجاري بالتجزئة سجّل في الربع الأخير مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2013 «ارتفاعاً طفيفاً نسبته 2.84 في المئة، علماً أن هذا النشاط كان تراجع بنسبة 12.5 في المئة في الربع الرابع من 2013». وأبرز بيان «المؤشر» تفاوتاً في الاتجاهات الاستهلاكية بين القطاعات، إذ في وقت شهد بعضها تحسناً، ظلّت أخرى تتراجع بين الربعين الأخيرين من عامي 2013 و2014. ومن أهم القطاعات التى لا تزال تنخفض في شكل مقلق وتراكمي، الملابس والأحذية بنسبة 19.50 في المئة و34.15 في المئة على التوالي، والأجهزة المنزلية الكهربائية والراديو والتلفزيون بنسبة 18.75 في المئة، والكتب والصحف والمجلات والأدوات المكتبية والقرطاسية بنسبة 13.50 في المئة، والمطاعم والوجبات السريعة بما يوازي 9.15 في المئة، والألعاب بنسبة 9.10 في المئة، وأيضاً الإلكترونيات بنسبة 5.80 في المئة». ورصد البيان «زيادة في استهلاك المحروقات عن مستوياته في الربع الأخير من عام 2013 بنسبة 7.82 في المئة (من حيث الكميات)، وتحسّناً نسبياً في قطاعات أخرى».