الرياض بوست(ضوء):لاحظ متابعون فيتويترعودة رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، الذي تثار حوله مروحة من الإشاعات هذه الأيام، إلى تنشيط حسابه بعد غياب قارب العام إلا قليلاً، وذلك عبر متابعة مجموعة من الشخصيات الإعلامية والسياسية دون أن يبدأ التغريد بشك لمباشر. وأثار انتباه المراقبين، أن الرجل الذي عمل نحو عشرة أعوام رئيسا للديوان الملكي، قد بادر إلى إضافة بعض من كان على خلاف معه على قائمة المتابعة الخاصة ،في خطوة حار في تفسيرها كثيرون، وفتحت بوابة الأسئلة حول الخطط المستقبلية للرجل الذي كان من أقرب المقربين للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله-. وحوت قائمة المتابعة كلاَ من الأميرين خالد بن طلال وسعود بن سيف النصر، وهما المعروفان بموقفهما تجاه الرجل وتداولت مواقع إخبارية، محسوبة على الإخوان ، وجود وساطة بحرينية إماراتية لإخراج التويجري من المملكة، زاعمةً أنه سوف يتعرض للمحاكمة، وأن المملكة سوف تغير سياستها الخارجية إزاء الوضع في مصر، إلا أن مصادر الرياض بوست أشارت إلى أنها مجرد أمنيات وشائعات. وفيما يتعلق بالوساطة الخليجية بشأن تأمين خروج التويجري من المملكة، أشارت المصادر إلى أن الأمر غير صحيح وربما تصادف وجود العاهل البحريني مع تواجد التويجري الذي جاء للسلام على الملك الأمر الذي زاد من غلواء الشائعات. والتويجري من مواليد المجمعة في سدير عام 1960 والده عبدالعزيز بن عبد المحسن التويجري، متزوج وأبًا لأربعة بنات وابنًا واحدًا (عبدالله). تخرّج من جامعة الملك سعود بالرياض قسم قانون (أول دفعة من خريجي القانون في المملكة)، وحصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير في التشريع الجنائي الإسلامي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إضافة إلى 23 دورة في مختلف التخصصات، كانت أهمها دورة في القيادات العليا. بدأ التويجري حياته العملية في القطاع الحكومي قبل نحو 25 عاما، حيث كانت البداية في الحرس الوطني، باحثًا قانونياً في المرتبة السابعة، ثم تدرج في حياته العملية حتى تولى رئاسة الديوان الملكي. 0 | 0 | 4