النيابة العامة الفنزويلية اتهمت شرطياً بضلوعه بمقتل فتى في الرابعة عشرة من عمره خلال مظاهرة طلابية معارضة للسلطة شرق مدينة سان كريستوبال. الفتى كليفر روا اصيب برصاص مطاطي في رأسه كما افادت وزيرة الداخلية والعدالة كارمين ميلينديز التي اكدت توقيف الشرطي. غليندا لوغو، هي شاهدة عيان، اخبرت ما حدث معها: لدي علامات في ساعدي تسببت بها الشرطة التي رفضت ان اساعد الصبي. لماذا؟ لانهم بعد ذلك اطلقوا النار عليه لقد ارادوا نقله كما قالوا. لكني بقيت مصرة، لكنهم رفضوا لانهم ارادوا عدم ترك اي دليل. سان كريستوبال الواقعة عند الحدود مع كولومبيا كغيرها من المدن الفنزويلية شهدت العام الماضي مظاهرات طلابية مناهضة لحكم الرئيس نيكولاس مادورو الذي ندد بمقتل الصبي وقال: كنت في ترينيداد حين سمعت بالخبر وبسرعة امرت بالتحقيق والقاء القبض على المسؤولين وهذا ما حدث. المسؤولون عن القتل هم قيد التوقيف. الحكومة الفنزويلية كانت قد سمحت لرجال الشرطة باستخدام السلاح والعنف لمواجهة المتظاهرين وضبطهم. مؤخراً وفي ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد زادت حدة التوتر بين الحكومة والمعارضة خاصة بعد توقيف رئيس بلدية كراكاس انطونيو ليديزما بتهمة محاولة الاطاحة بالرئيس.