قال مالكولم ريفكيند رئيس لجنة الأمن والمخابرات في البرلمان البريطاني التي تشرف على عمل المخابرات البريطانية امس الثلاثاء: إنه سيتنحى عن منصبه وسيترك مجلس العموم في مايو آيار بعد فضيحة رشا. وكان ريفكيند عضو حزب المحافظين -الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون- صوِّر سرا وهو يعرض خدماته على شركة صينية وهمية مقابل الحصول على مال. وينفي ريفكيند ضلوعه في أي أخطاء وقال: إنه سيترك البرلمان بعد الانتخابات العامة في السابع من مايو آيار وسيتنحى على الفور من رئاسة لجنة الأمن والمخابرات. وتهدف الخطوتان إلى الحد من إلحاق الضرر بكاميرون الذي يستعد لما ستكون منافسة انتخابية شرسة. وقال ريفكيند في بيان: خلصت إلى أنه لإنهاء حالة عدم اليقين سيكون من الأفضل التنحي بنهاية فترة هذا البرلمان. هذا رأيي الشخصي تماما... ولكني أعتقد أنه التصرف الصحيح والمناسب. وريفكيند أحد وزيري خارجية بريطانيين سابقين صورا وهما يعرضان خدماتهما على الشركة الصينية مقابل آلاف الجنيهات الاسترلينية ليشعلا من جديد فضيحة مشابهة في عام 2010 قبل الانتخابات العامة بالحصول على رشا مقابل تقديم خدمات. وقال ريفكيند في معرض استقالته: إن المزاعم المثارة حوله جديرة بالإزدراء وإنه لن يعلق بأكثر من ذلك في الوقت الحالي. وقال: إنه يعتزم مواصلة حياته العامة والسياسية بعد أن يترك البرلمان.