أضحت الفلافل صنفا فاخرا من الطعام، مع تزايد عدد المطاعم الراقية والسياحية في الأردن التي تقدم هذه الوجبة الشعبية التقليدية. وارتفعت أسعار الفلافل مع تزايد اهتمام المطاعم السياحية به. ويبقى هذا القرص المستدير، رمزا للطعام العربي الأصيل الغني بجمال الشكل وطيب المذاق، ورغم أن الإسرائيليين يدعون في المعارض الدولية التي تقدم الطعام أن الفلافل اختراع يهودي، إلا أن الموسوعات العالمية تجمع أن هذه الأكلة جزء من هوية التراث العربي. ويختلف ثمن الفلافل اختلافا كبيرا تبعا لمنطقة المطعم وتصنيفها السياحي. ففي المناطق الشعبية وسط عمان تباع شطيرة الفلافل بما يساوي نصف دولار، بينما يقفز السعر إلى أكثر من دولار في المناطق الراقية. ويرى أصحاب المطاعم أن جودة خلطة الفلافل هي العنصر الرئيسي لإقبال الزبائن، لكن مكان المطعم ومستوى الخدمة ضروريان أيضا، ويضفيان رونقا على سر الخلطة التقليدية العريقة. وتضم موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية رقما قياسيا سجله عشر طهاة بفندق لاندمارك في عمان، لأكبر قرص فلافل في العالم عام 2012، إذ بلغ قطره 130 سنتيمترا.