×
محافظة المنطقة الشرقية

النيجر بين فكي كماشة المتطرفين في ليبيا ومالي.. وبوكو حرام في نيجيريا

صورة الخبر

< ألسنة تنظـــيم «داعش» طاولت الجامعة الإسلامية في الــمدينة الـــمنورة، بادعـــائها دراسة وتخرج أحد منسوبيها من الجامعة المذكورة، إلا أن الجامعة قطعت تلك الأقاويل بإثبـــات عدم التحاق «الداعشي» بها منذ إنشاء الجامعة وحتى تاريخه. وأكدت الجامعة الإسلامية في بيان صحافي أمس، أن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإلكترونية حول ما ذكره أحد المنتسبين لتنظيم «داعش» الإرهابي ويُدعى «أبو سليمان الجهبذي» بدراسته وتخرجه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، عار من الصحة، إذ تم التدقيق في جميع سجلات الملتحقين بالجامعة الإسلامية منذ إنشائها حتى تاريخه، واتّضح عدم صحة التحاق المذكور بالجامعة إطلاقاً. وقالت الجامعة في بيانها: «إن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والتي أنشئت قبل أكثر من 50 عاماً، لتكون منارةً علميّة عالميّة لتعليم أبناء المسلمين من جميع دول وجنسيات العالم، تأسست على المنهج الوسطي المعتدل المبنيّ على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتخرَّج فيها منذ إنشائها أكثر من 60 ألف طالب يمثلون أكثر من 197 جنسية، ولم يثبت عن أيِّ خريج من خريجيها حمل الفكر المتطرف أو الإرهابي، بل إن كثيراً من خريجيها تقلدوا مناصب عُليا في بلدانهم، فمنهم الوزراء والرؤساء وأعضاء مجالس الشورى، والقضاة والمفتون والسفراء، وبعضهم أصبح سفيراً لبلاده لدى المملكة العربية السعودية، وكل ذلك يعود إلى التزام الجامعة بالمنهج الوسطي المعتدل الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها ولم تَحِد عنه حتى اليوم». وأهابت الجامعة الإسلامية بالجميع أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة. وكان مدير الجامعة الإسلامية السابق، الدكتور عبدالرحمن السند، أكد في تصريح سابق لإحدى الوسائل الإعلامية أن الجامعة حريصة كل الحرص على مراقبة أفكار أعضاء هيئة التدريس فيها، لضمان خلوها من مثل هذه التوجهات الباطلة «الداعشية». وأشار إلى ما يحمله خريجو الجامعة من حبّ وولاء لهذه البلاد وولاة أمرها، مضيفاً: «هم دائماً ما يسجّـــلون هذا الحب الصادق ويذكرون فضل هذه الجامعة وهذه البلاد ويلـــتزمون المنهج الوسطي المـــعتدل، ولذا كانوا محـــطّ التقدير في بلدانهم لما وُجد لديهم من التأصيل العلمي واتباع منهج السلف حتى أضحى وجـــودهم في ظل هذه الفتن مصدراً للاعتدال والوسطية بعيداً عن التطرف والإرهاب، بل دائماً ما يقفون في وجه الفرق الضالة والأفكار المنحرفة».