توقع عبد السلام بلاجي، رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي، خروج البنك الإسلامي الأول في المغرب إلى حيز الوجود مطلع رمضان المقبل، مشيرا إلى أن تلك البنوك المعروفة في المغرب باسم "البنوك التشاركية" ليست مؤسسات خيرية "حسب ما يعتقده الكثير من المغاربة" بل "مؤسسات ربحية تهدف إلى الربح في إطار ضوابط شرعية." بلاجي، قال إن البنوك الإسلامية "تقدم خدمات تشمل جميع المجالات التجارية"، مشيرا إلى أن التجربة المغربية "استفادت من التجارب السابقة في البلدان العربية الإسلامية" مضيفا: "هناك وعد من طرف بنك المغرب يقضي بأن البنوك الاسلامية ستشتغل هذه السنة غير أنه في تقديري فالأمر يتطلب فترة يمكن أن تمتد إلى 6 أشهر، ويمكن أن تكون بداية اشتغال البنوك الاسلامية بداية رمضان القادم." وذكر بلاجي، في مقابلة مع الموقع الرسمي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد أن العديد من المغاربة لا "يتطلعون للاستفادة من البنوك الإسلامية، غير أن القليل منهم يعرفون الخدمات والمنتوجات التي تقدمها هذه البنوك" مضيفا: "البنوك التشاركية تقدم منتوجات وخدمات في كل القطاعات، وهي خدمات سماها المغرب ’خدمات تشاركية‘ لأن معظم المنتوجات والخدمات التي تقدمها قائمة على التشارك بين البنك والزبون" على حد تعبيره.