تنتشر جرائم السرقة بمعدلات مختلفة في جميع الدول، حيث يقوم السارقون بالاستيلاء على كل ما ارتفعت قيمته من خلال عصابات تدرب وتجهز على الخطط الموضوعة للتمكن من الاستيلاء والسرقة باحترافية، ولكن يبدو أن المجوهرات والسيارات والمال وغيرها من الأغراض الثمينة لم تكن هدفاً لبعض العصابات في جنوب السويد، والتي وضعت نصب أعينها نوعاً جديداً من الأهداف يتمثل في الشوكولاتة. حيث صرح ميكائيل بيرسون من شرطة كريستيان شتاد بأن الشرطة تلقت مؤخراً بلاغات عديدة تفيد بوقوع جرائم سرقة الشوكولاتة في عدد من البلدات الواقعة جنوب السويد، وفقاً لـ"وكالة أخبار الشرق الأوسط". وقال روبرت رير صاحب متجر "إيكا" الذي تعرض لسرقات عديدة منذ بداية العام: "إن العديد من محلات بيع الشوكولاتة أبلغت عن حوادث مماثلة، وربما تكون الظاهرة منتشرة"، موضحاً أن هناك شائعات تفسر سبب عمليات السطو على الشوكولاتة وهو وجود سوق لشراء قوالب الشوكولاتة وتقسيمها إلى قطع صغيرة لبيعها بنظام "بيك أند ميكس"، وهو نظام في المحلات التجارية يمكن الناس من اختيار عدد قليل من عدة أنواع مختلفة من الحلويات، وذكر أن قوالب شوكولاتة التي تمت سرقتها بلغت قيمتها 8 آلاف كرونا (955 دولاراً) خلال3 هجمات. يشار إلى أن هذه السرقة ليست الأولى في جنوب السويد، حيث تجتاح المنطقة موجة من الجرائم المتعلقة بسرقة الحلوى، ففي مطلع العام سُرقت علكة قيمتها أكثر من 15 ألف كرونا من عدة محلات تجارية.