أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، بأن المملكة مستهدفة، لا لثروتها المادية أو بترولها وإنما لأمرين كبيرين، الأول في دينها وسلامة منهجها وتمثلها لحقيقة الإسلام، إضافة إلى حراستها للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي ولشعيرتي الحج والعمرة. أما الأمر الثاني فهو الإنسان المسلم في المملكة الذي يتميز بالوسطية والقوة والعلم والحرص على الجد في الحياة، بنظرة معتدلة يعطي فيها كل ذي حق حقه. جاء ذلك خلال احتفاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في حي الروضة بمدينة الرياض ببلوغ عدد الذين أسلموا عن طريق المكتب 30 ألف مقيم ومقيمة، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وأهاب آل الشيخ بالمسلمين البعد عن كل ما يضعف المجتمع المسلم من الغلو والتطرف، منوها بدور المكتب في محاربة الغلو والتطرف والإسهام في دعوة الجاليات إلى دين الله القويم، مؤكدا أن الدعوة تشمل المسلم وغير المسلم. وأضاف الشيخ صالح آل الشيخ أن السعودي مستهدف بأن تضعف قواه وعقله وقلبه وهمته الدينية، مؤكدا أن هذا الأمر من المسائل العظيمة التي لا يمكن أن يتم الاستسلام لها وهو تحد كبير، ولكن - بإذن الله - يسهل صده ومواجهته إذا تمت المحافظة على الدين وحمل هذه الرسالة مع مراعاة الحق. واستطرد الوزير قائلا "عملنا في الشرع متكامل، فمن أراد عملا صالحا فليتعاون مع إخوانه على البر والتقوى، ويجب التعاون على البر والتقوى، وأن نصد أنفسنا عن الإثم والعدوان سواء عن النفس أو المال أو المجتمع أو الدولة.