×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدي الرياض يوصي بدعم الأعمال النسائية

صورة الخبر

صحيفة المرصد :في وقت اعتمدت فيه وزارة التعليم على نظامها الإلكتروني "نور" في جميع تعاملاتها التربوية والتعليمية الخاصة بالمعلم والطالب والمدرسة منذ سنوات، يعيش النظام حالة من نقص لبيانات ومعلومات بعض المعلمين والطلاب في مناطق المملكة، إضافة إلى وجود بيانات عالقة لهم بين الإدارات التعليمية. وأكدت مصادر وفقا لصحيفة "الوطن"، ان مسؤولي الوزارة بالمناطق والمحافظات التعليمية قد وجهوا بضرورة معالجة مديري المدارس لتلك المشاكل الخاصة بالمعلمين والطلاب والتي قد تعيق عمل النظام بالشكل المطلوب، مما ينعكس سلبا على الخدمات التي يقدمها وعلى رأسها رصد درجات الطلاب واستخراج نتائجهم وإطلاع أولياء أمورهم عليها. وأضافت المصادر أن أبرز الملاحظات المرصودة على بيانات الطلاب داخل النظام تكمن في عدم ربطهم بولاة أمورهم، أو أن ملفاتهم الإلكترونية ما زالت عالقة بين مدرستين داخل الإدارة التعليمية نفسها أو إدارة أخرى، وطلاب لم يتم ترفيعهم للمرحلة الدراسية الأعلى وآخرين لم تسند لهم فصول دراسية. وأوضحت أن أبرز الملاحظات على بيانات المعلمين والمعلمات داخل النظام تتعلق بعدم توفر مسميات وظيفية لهم، أو ليس لهم تخصصات أو علاقات تدريسية، أو ليس لهم تواريخ ميلاد أو غير مفعلين بالنظام، أو غير محددة مدارسهم الأصلية، إضافة إلى أن بعضهم عالقون بين مدارس في نفس الإدارة التعليمية أو إدارة أخرى. يذكر أن نظام نور الإلكتروني إحدى الأنظمة التقنية التي تخدم الميدان التربوي بشكل كامل، ويعتمد عليه مدراء المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء أمور الطلاب، من خلال خدمات المتابعة للميدان التربوي ورصد احتياجه والتسجيل للطلاب الجدد، ورصد الدرجات واستخراج النتائج من خلال الاعتماد على البيانات الأساسية الصحيحة، إضافة لطلب الرقم السري والبريد الإلكتروني لتأكيد شخصية المستخدم.