×
محافظة المنطقة الشرقية

إطلالة على مستقبل منطقة الخزن الاستراتيجي

صورة الخبر

دخلت المنافسة منعطفا مهما بين النصر والأهلي في دوري جميل للمحترفين وقد حددت الناديين بالاسم, لأنه حتى اللحظة هما من يغردان خارج السرب.. فهذا الأسبوع بدأت بطولة أبطال آسيا وبدأ الصراع الذهني الذي سيجتاح معسكر الفريقين. وهنا ستظهر الذخيرة الفنية ودكة البدلاء الفاعلة، وأيضا أسلوب الإدارة الفنية للأجهزة في طريقة التدوير وتقليل المخاطر البدنية على اللاعبين مع عدم إغفال طريقة العمل الإداري والمحاضرات التي ستجعل اللاعبين في حالة استنفار ذهني وتهيئة نفسية في اللعب في البطولتين دون أن تؤثر إحداهما على الأخرى من الناحية (المعنوية) لو حصل أي تعثر !! وإيجاد أجواء هادئة داخل الفريق وخاصة من الناحية الرسمية أي لا يتم جرهم خارج الملعب من خلال ما استطيع أن اسميه مهاترات إعلامية لن تضيف أي شيء في مسيرة الفريق.. وأيضا تحذير اللاعبين من التصاريح غير اللائقة مهما كانت درجة انفعال اللاعب بعد أي مباراة، فاللاعب والإداري لا يمثل نفسه بتصاريحه وتصرفاته وأفعاله, بل يمثل الكيان بكامله وقد تطاله عقوبات قد تؤثر على المجموعة ومسيرة الفريق، ويجب أن يفهم اللاعب أنه هو من يصنع الحدث, فإن فاز وانتصر وحقق بطولة فكل ما يحدث من مناكفات إعلامية أوجماهيرية سيطويها التاريخ ولن يبقى إلا إنجاز الفريق. فالآن الكل يشاهد ويسمع و يقرأ ولن تخرج عن كونها وجهات نظر ليس إلا !! فعلى سبيل المثال لا الحصر عندما تتابع إعلامياً (يسمع بالضغط الإعلامي) تم ( توجيهه ) بأن يتحدث عن أحداث تحكيمية من بنات أفكاره, يكشفه الحوار, أنه ضحل في معلوماته أو إعلامي يزوّر في الأحداث ويتهم، تأكد أنه سيكون في النهاية (سخرية) للمتابعين، لأن الكل يشاهد ويرى ويرصد ، فزمن الإعلام الواحد والرأي الواحد زمن قد كان من سالف العصر والأوان !!. ختاماً: كل فريق سيدخل بطولة آسيا من الضروري أن توضع له خطة إعلامية و إدارية وفنية, سواء من ناحية اللياقة البدنية والتقليل من آثارها السلبية أو الفنية واختيار العناصر المناسبة لكل مباراة والتدوير بين اللاعبين, إضافة إلى التهيئة النفسية وتحذير اللاعبين من الانفعال أو التفاعل مع ما يدور حولهم بطريقة سلبية، وأن يكون تركيزهم داخل الملعب فقط ، فقط ، فقط.