طالب عددٌ من المواطنين الأحوال المدنية إصدار بطاقة هوية نسائية بالبصمة بدل الصورة الشخصية. وأنشأ المغرِّدون وسمًا عبر تويتر تحت عنوان: #بطاقة_هوية_نسائية_بالبصمة، شارك فيه العديد من المواطنين والمواطنات، مطالبين بعدم وضع الصورة الشخصية على بطاقة الأحوال المدنية. وقال الكاتب حمد القاضي: البصمة لإخراج الهوية للمرأة ضرورية؛ فهي لا تدع مجالًا للتحايل أو التزوير، وأما الصورة فتكون اختيارية حسب رغبة المرأة. وعلّق الشيخ حسن بن قعود: في جميع المحاكم الشرعية بل حتى في المطارات الصورة غير معتمدة نظامًا مؤكدًا، البصمة هي المعتمدة للهوية الوطنية. وشارك المغرِّد حمد السالم في الهاشتاق قائلًا: يفضل تطبيق البصمة أفضل من الصورة؛ لأنها تمنح المرأة خصوصيتها، وتمنع تزوير الصورة. وأوضح المغرِّد موسى بن سالم: بلادنا هي مهبط الوحي.. ومهوى الأفئدة.. ومحط الأنظار.. ولأننا نطبق الشريعة بحمد الله نطالب أن تكون لدينا بطاقة هوية نسائية بالبصمة. وأكدت المغردة- الأمل- أن بطاقة هوية نسائية بالبصمة أوثق وأستر وأحشم للمرأة السعودية، مبينةً أن البصمة تحميها من كشف وجهها لغير محارمها وتؤدي الغرض. وأشار المغرد أبو عبدالرحمن إلى أن الصورة غير معتمدة في المحاكم وجهات كثيرة.. والبصمة هي الأوثق لدى الجهات اﻷمنية. وبيّن ناصر المهيدب أن بطاقة هوية نسائية بالبصمة ستكون أوثق وأضبط وأحشم، وأضاف: هي أمنية، فهل تتحقق؟!. وأردف قائلًا: كلنا أمل في قيادتنا التي لا تألو جهدًا في كل ما يصون حياء المجتمع وأمنه. من ناحيته أشار الدكتور عبدالمحسن المطيري إلى أنه إذا كانت البصمة أكثر دقة وجُرِّبت في المحاكم الشرعية ونجحت؛ فلماذا يعارض أدعياء الحرية البطاقة النسائية؟! وأبان المغرد أبو صالح أن البصمة تشكِّل 99% من إثباتات المرأة، أما الصورة فهي شيء ثانوي في ظل وجود البصمة، مطالبًا بإعفاء النساء من التصوير. وأكد عدد من المواطنين لـالمواطن أنهم يؤيدون وبقوة إصدار بطاقة هوية نسائية بالبصمة؛ حيث أوضح شريدة الشمري أن من مميزات بطاقة الهوية النسائية بالبصمة أنها أوثق وأكثر تقنية، كما أنها تحافظ على الهوية الإسلامية. وبيّن المواطن سعود العبسي أن البطاقة بالبصمة دون الصورة أفضل؛ لمراعاتها النواحي الشرعية، فيما أشار المواطن ناصر العتيبي أن البصمة دون الصورة لا يترتب عليها أضرار للنساء وتفي بالغرض. وختم المواطن عواض العتيبي: المرأة تحتاج بطاقة الهوية في حياتها، ومن الأفضل أن تكون بالبصمة دون الصورة؛ وذلك لأن صورة المرأة في البطاقة وهي كاشفة لوجهها أمر محرَّم.