طورت شركة ألعاب الأطفال «ماتيل» جيلا جديدا من دمية الأطفال الأشهر في العالم «باربي»، يتصل بالإنترنت. ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن مجلة «فاست كومباني»، أن «ماتيل» تعاونت مع شركة «توي تووك» لتطوير الدمية الجديدة «هالو باربي» حيث يمكن لهذه الدمية الدخول في محادثة مع الأطفال عبر تقنية الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) وتكنولوجيا التعرف على الأصوات. وذكرت المجلة أن «هالو باربي» ما زالت في طور التطوير، لكن شركة «ماتيل» تعتزم طرحها في الأسواق خلال موسم عطلة العام الحالي. وأضافت المجلة، بحسب «بي سي ماغازين»، أن الدمية الناطقة ليست شيئا جديدا في مجال لعب الأطفال، لكن «هالو باربي» هي دمية القرن الحادي والعشرين؛ حيث ستتذكر ردود المستخدم، وتخزن البيانات باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وبمرور الوقت ستتعرف الدمية على اسم مستخدمها. كما يمكن تحديث تطبيقات عبر «واي فاي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. من ناحيتها، قالت متحدثة باسم «ماتيل» إن الدمية «هالو باربي» ستكون قادرة على ممارسة الألعاب وإلقاء النكات ومحادثة صاحبها. وخلال معرض «توي فير» ضغطت المتحدثة على زر في حزام «باربي» ورحبت بالدمية في نيويورك، فردت الدمية وسألتها عن الجزء المفضل لديها في «بيج آبل» أو مدينة نيويورك. ثم دارت المحادثة بين الدمية والمتحدثة باسم الشركة عن الأطعمة المفضلة وعما تريدانه عندما تكبران. وقالت المتحدثة إن «هالو باربي»، «ستعرف وتتذكر الأشياء التي أحبها والأشياء التي أكرهها». ولحسن الحظ، فإنه لا يمكن لقراصنة المعلومات الدخول إلى دمية «باربي» الجديدة وإعادة برمجتها لكي تقول بعض العبارات غير المناسبة.