×
محافظة المنطقة الشرقية

غدًا.. انطلاق التمرين التعبوي لقوى الأمن الداخلي بالحدود الشمالية

صورة الخبر

على ملعب يوفنتوس أرينا في تورينو، تعيد المواجهة بين يوفنتوس وضيفه بروسيا دورتموند إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة في المسابقة القارية في نهائي العام 1997 على الملعب الأولمبي في ميونيخ التي انتهت بفوز الفريق الألماني 3-1. وهي المباراة الرابعة بين الفريقين في المسابقة بعدما التقيا في دور المجموعات عام 1995 حيث فاز فريق السيدة العجوز 3-1 في دورتموند ذهابا ضمن المجموعة الثالثة، ورد الفريق الألماني 2-1 إيابا في تورينو. لكن الفوارق كبيرة حاليا قياسا على أداء الفريقين، حيث ترجح كفة فريق السيدة العجوز متصدر بطولة إيطاليا وحامل لقبها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما يكابد الفريق الألماني في قاع الترتيب وهو يتنفس الصعداء نسبيا في الآونة الأخيرة وتخلص من المركز الأخير ليرتقي إلى المركز الثاني عشر بعد ثلاثة انتصارات متتالية. ويبتعد يوفنتوس بفارق تسع نقاط عن مطارده المباشر روما في الكالشيو، لكن أداءه تراجع كثيرا مقارنة مع دور الذهاب وبات يعاني الأمرين لتحقيق الانتصارات، آخرها أمام ضيفه أتالانتا المتواضع عندما حول تخلفه صفر-1 إلى فوز 2-1 الجمعة الماضي. لكن يوفنتوس يعول على أنصاره وسجله الرائع حتى الآن، حيث خسر مرة واحدة فقط هذا الموسم في الدوري وكانت أمام جنوى, كما أنه لم يخسر على أرضه منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-2 في إياب ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013. ويملك يوفنتوس تشكيلة غنية بالنجوم، أبرزها هدافه الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني فرناندو يورنتي ومواطنه ألفارو موراتا والتشيلي أرتورو فيدال ولاعب وسطه المتألق الفرنسي بول بوغبا وصانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو. لكن مدافعه العملاق جورجو كييليني حذر زملاءه من الاستهانة ببروسيا دورتموند، وقال دورتموند يملك لاعبين جيدين، بعضهم قدم أداء رائعا في بداية الموسم وعادوا مؤخرا بعد تعافيهم من الإصابة، لكن كل شيء يمكن أن يحدث في مواجهتي الذهاب والإياب. وأضاف لا يجب أن نمنحهم فرصا لخلق هجمات مرتدة لأنهم يضمون لاعبين رائعين عندما تمنحهم مساحات. وتابع نكن احتراما كبيرا لهم، ولكننا نرغب في الفوز في هذه المباراة وتخطي هذا الدور ومواصلة حلمنا بالتتويج باللقب. بيد أن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة، خصوصا في ظل الانتفاضة الكبيرة لرجال يورغن كلوب الذين حققوا ثلاثة انتصارات متتالية أحيت آمالهم في تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وهم الذين لعبوا دورا بارزا في البوندسليغا وتوجوا بلقبي موسمي 2010-2011 و2011-2012 وحلوا في المركز الثاني الموسم الماضي، كما أنهم خسروا نهائي المسابقة القارية العريقة العام قبل الماضي أمام غريمهم بايرن ميونيخ.