×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى تعقد اجتماعها الحادي عشر

صورة الخبر

أكد عدد من الشواعر اللاتي شاركن في برنامج «أمير الشعراء» في مواسم سابقة أن حصول شاعرة على لقب «أمير الشعراء» ليس بالأمر الصعب، بل هو حقيقي وعلى بعد خطوة منهن، وخصوصاً أنّ بعضهن تمكن من الوصول إلى لائحة المراكز الخمسة الأولى، وذلك بعد مسيرة طموحة من المثابرة والتعب للوصول إلى النجاح والتفوق. قالت الشاعرة السودانية روضة الحاج إنّ مسابقة «أمير الشعراء»: أجمل قدر شعري وقع معي، عثرت على الطريق التي تنكبها غيري رهقاً وعنتاً، ثم هبط هذا البرنامج كقصة سحرية، فأضاف بريشته اللون المفقود إلى لوحة ديوان العرب، أعني المنبر الرصين الذي يدق اﻷبواب على كل البيوت العربية مسائلاً: «هل مازال الشعر ديوانكم»؟ ثم تأتيه الإجابة: «بلى»! فقد جلس ملايين المشاهدين يتابعون الشعر والشعراء ويسعدون ويطربون». واعتبرت الشاعرة الفلسطينية ربا شعبان أنّ تجربتها في البرنامج علمتها الكثير، وصححت لها عدداً من الأخطاء، مضيفة أنّ المشاركة في برنامج هام كبرنامج «أمير الشعراء» ليس تجربة عادية، «بل هي مزيج من كل شيء، تشبه النجاة من حادث ما مشفوع، بل وتشبه الارتطام بنجم هائل والتشظي واللمعان في فضاءات لا تنتهي أحياناً، بل وذهبت إلى القول إنها تشبه أن تلتقي بالشيء وضده في آن معاً». في حين قالت الشاعرة البحرينية نادية أحمد إنّ خوض مسابقة بحجم «أمير الشعراء» هي «تجربة تستحقّ التقدير والاعتزاز، لأنها تجربة ثريّة ومميّزة من أوجه عدة، مضيفة أن عدم وصول المرأة حتى الآن إلى إحراز اللقب «يُعزى إلى أسباب عدة، ربما من ضمنها ثقة المرأة بنفسها إزاء هذا العدد الكبير من الشعراء... فحال الارتباك التي تصيب كثيراً من النساء تنبع من شكٍّ في قدرتهن على التنافس بما يحملن من إبداع، والنظر إلى التجارب الأخرى على أنها أكثر نضجاً واكتمالاً، إلى جانب أنّ إقبال المرأة، قياساً إلى الشاعر الرجل، يعتبر ضعيفاً جداً، ربما لما يفرضه العرف والتقليد عليها، وما يفرضه الخوف أيضاً». وأوضحت الشاعرة السورية ليندا إبراهيم أن مشاركتها في «أمير الشعراء» جاءت إثر تجربة في الكتابة الشعرية بلغت من النضج والتشكل ما بلوَرَها في إصدارين شعريين عام 2013، هما «لدمشق هذا الياسمين»، والثانية «فصول الحب والوحشة»، مشيرة إلى أنها الشاعرة الوحيدة التي وصلت إلى المرحلة النهائية في الموسم الخامس. وعن مشاركات الشاعرات في البرنامج قالت: نحن نعيش مجتمعاً ذكورياً، وفي الوقت نفسه فإنّ المرأة نفسها بالشكل الأعم لم تعِ دورها الصحيح فيه سوى أنها «عدد»، إضافة إلى الوعي الجمعي التراكمي الذي يذهب بالفطرة إلى كون «أمير الشعراء» يجب أن يكون «رجلاً».. وبالفعل تكرس ذلك مرات عدة على رغم وجود الكم أحياناً». ويأتي تعليق الشواعر تزامناً مع الاستعداد لانطلاق الموسم السادس من برنامج «أمير الشعراء» الذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.