دشنت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية أمس، جائزة «مدارس تطوير المتميزة» (كيانات). والتي تهدف لتشجيع ممارسات المدرسة في تبني ثقافة الابتكار والإبداع والكشف عن الموهوبين، كذلك تهيئة المدرسة لتوفير بيئة تعليمية محفّزة للتميز، والتشجيع على التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي المتسق مع خطط الوزارة الاستراتيجية، وصولاً لتشجيع قيادات المدرسة على التعامل مع المستجدات بآليات مناسبة وأدوات مختلفة، إضافة إلى تطوير برامج المدرسة بشكل مستمر، وإقامة علاقات تعاونية وتشاركية بين المدرسة والجهات التي تتعامل معها. وتشمل مجالات الجائزة: التوافق الاستراتيجي، والتميز التشغيلي، والقدرة على التكيف وصولاً للتفرد. وأكد مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال رعايته حفلة التدشين أن «الجوائز في مجملها ليست غاية، بل هي وسيلة لتحقيق غاية وتقديم أفضل خدمة للمنتج الحقيقي في مصنع التعليم، والمتمثل في الطالب والطالبة، وأضاف أن الخوض اليوم في مضمار سباق الجوائز أصبح ضرورة استراتيجية باعتبار الحصول عليها يمثل مرآة للجهاز ومقياساً للتأثير الإيجابي باعتباره مطلباً اليوم للانتقال من محطة إلى أخرى باتجاه الجودة المتجددة». يذكر أن شركة تطوير للخدمات التعليمية أطلقت أخيراً جائزة «كيانات تطوير المتميزة»، بدءًا بجائزة مدارس تطوير المتميزة على مستوى المملكة. وستشارك جميع المدارس المطبّقة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس بالمحافظات (بنين وبنات) في الجائزة، والمنافسة بين 900 مدرسة على مستوى المملكة، وسيتم ترشيح ثلاث مدارس على مستوى كل إدارة تعليمية لثلاث جوائز الذهبية والفضية والبرونزية.