أكد الدكتور عبدالحكيم الثقفي المدير التنفيذي المشارك للطب الوقائي ومكافحة العدوى، أن الأمراض السارية (المعدية) تعتبر من أهم أسباب الوفاة في العالم، وتأتي الوقاية وتعزيز الصحة كحجر زاوية للتحكم فيها والحد من تأثيراتها، خاصة من خلال المعرفة الصحيحة بها وبطرق انتشارها وكيفية الوقاية منها. وقال في كلمته خلال حفل اختتام الدورة التدريبية الأولى لإعداد مثقفين صحيين للأمراض السارية أمس، بحضور الدكتور توفيق اليافي نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية الإكلينكية: لوحظ في الفترة الأخيرة وخاصة مع ظهور بعض فاشيات الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس إيبولا، أن هناك حاجة لكوادر صحية مدربة في مجال الأمراض السارية لتقديم المعلومات الصحية وتوعية أفراد المجتمع والمرضى والمخالطين لهم مما سيكون له الأثر الكبير في الوقاية من انتشار الأمراض السارية، وتقليل حالة القلق بين أفراد المجتمع بشكل عام. من جانبه، أوضح الدكتور فيصل فرحات استشاري الصحة العامة، أن هذه الدورة التدريبية تضمنت 70 محاضرة وورشة عمل تمحورت حول 6 محاور رئيسة عن وبائيات الأمراض السارية، أهم الأمراض السارية، الأمراض السارية التي يمكن الوقاية منها بالتحصينات، مكافحة العدوى وصحة البيئة، أساسيات التثقيف الصحي والتواصل، الرعاية الصحية المبنية على البراهين في مجال الأمراض السارية. من جهته، بين الدكتور ماجد الشمراني نائب المدير التنفيذي المشارك للطب الوقائي ومكافحة العدوى أن التثقيف الصحي على رأس أولويات العاملين بالرعاية الصحية كأساس للوقاية من الأمراض والتحكم فيها. وفي الختام كرم نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية الإكلينيكية الدكتور توفيق اليافي، المحاضرين والمشاركين والإدارات، وإدارة الشؤون الأكاديمية. يذكر أن الدورة التي استمرت ثلاثة أيام نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة في إدارة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالتعاون مع الشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جدة، وتخرج منها 25 مثقفا صحيا.